أكد النائب البرلماني السابق محمد أبودرار، والمرشح لرئاسة جهة كلميم واد نون، لموقع "لكم"، صباح اليوم، تعرض النائب البرلماني السابق محمد بلفقيه لطلق ناري بمنطقة أيت عبد الله التي يتحدر منها بلفقيه على بعد نحو 35 كلم شمال مدينة كلميم. وقال أبودرار في اتصال هاتفي مع الموقع، إنه يوجد الآن في المستشفى العسكري بمدينة كلميم حيث يتلقى بلفقيه الإسعافات الأولية، فيما وصف حالته بأنها حرجة. وأوضح أبدرار في تصريحه لموقع "لكم"، أن "عبد الوهاب بلفقيه بين الحياة والموت داخل المستشفى العسكري بمدينة كلميم، حيث يتابع وضعه الصحي، ولا يعلم من كان سببا في إطلاق الرصاص عليه، ولا الجهة التي أوعزت له بمباشرة الفعل الجرمي الذي ارتكب في أيت عبد الله، حيث كان زمن وقوع الحادث الذي ما تزال أسبابه مجهولة". وكان بودرار قد نشر هذا الصباح تدوينة على صفحته على فيسبوك، كتب فيها "انا لله وانا اليه راجعون ، الاخ عبدالوهاب بلفقيه بين الحياة والموت بسبب طلق ناري". وكان بلفقيه قد أعلن قبل عدة أيام استقالته من حزب "الاصالة والمعاصرة"، واتعزاله العمل السياسي، بعد قرار حزبه سحب ترشيجه لرئاسة جهة كلميم واد نون. وسبق لبلفقيه، المثير للجدل هو أسرته، بسبب ملفات الفساد التي تلاحقهم أثناء فترة ترؤسهم لجماعة كلميم وإيفني، أن انتمى إلى حزب "الاتحاد الاشتراكي، قبل بروز خلافات شخصية بينه وبين الكاتب الأول لهذا الحزب إدريس لشكر الذي كان يمثل دفاعه في قضايا الفساد التي تواجه بلفقيه أمام محكمة الاستئناف بالرباط ومحكمة جرائم المال بمراكش، وكان متوقعا أن تنعقد غدا جلسة جديدة لمحاكمته في الرباط. ولا تعرف لحد الآن خلفيات الحادث الذي وقع لعبد الوهاب بلفقيه المنحدر من أيت باعمران، والذي سبق له وأن أعلن ترشيحه لرئاسة جهة كلميم واد نون، غير أن عبد اللطيف وهبي أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة سحب تزكيته عبر رسالة من وزارة الداخلية، ليقرر بعدها بلفقيه اعتزال العمل السياسي، ونصره محمد أبدرار مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في التنافس على سباق رئاسة مجلس جهة كلميم واد نون مع مباركة بوعيدة مرشحة التجمع الوطني للأحرار.