أفادت مصادر مطلعة أن حوالي 17 في المائة من حجم الاستهلاك المحلي من السجائر في المغرب مصدره التهريب، وهو ما يجعل المغرب يخسر أكثر من مليار درهم كل سنة من عائدات الضريبة على السجائر. وتأتي سجائر مالبورو الأميركية المهربة من الجزائر وموريتانيا على رأس القائمة، حيث تباع في السوق السوداء بخمسة عشر درهما، في الوقت الذي يصل سعرها في الأماكن المخصصة لبيعها إلى 32 درهما.
وعزت ذات المصادر، حسب ما اوردته جريدة أخبار اليوم، انتعاش حركية تهريب السجائر بالمغرب إلى ارتفاع الضرائب في المغرب مقارنة مع الجزائر وبعض الدول الأخرى، حيث تتحصل مافيا التهريب على الملايير من هذا النشاط، في الوقت الذي تفتقر فيه السجائر المهربة إلى مراكز للتخزين ذات أبعاد صحية ما يجعل بعض منها ضارة بصحة المستهلك.
يذكر أن المغاربة يستهلكون 15 مليار سيجارة في السنة، بينما رقم المعاملات للقطاع في المغرب يقدر ب7، 14 مليار درهم، تستفيد خزينة الدولة منه بما يناهز 12 مليار درهم عن طريق الضريبة المفروضة على القطاع.