بعد المصادقة عليه اليوم من طرف المجلس الحكومي المنعقد برئاسة سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب المصباح، توعد "إخوان" العثماني في البرلمان ب"إسقاط" المشروع وعدم المصادقة عليه في جلسة الاثنين. وكان نائب الأمين العام للحزب، سليمان العمراني: تساءل في تصريح صحافي: "من أين استمد وزراء الحزب شرعية قبولهم بقانون تقنين الكيف". ويبدو أن تجميد العضوية أو الاستقالات ستتوالى داخل البيجيدي خلال الساعات والأيام المقبلة، بسبب قانون مشروع تقنين الكيف لاستعمالات طبية، ولعل البيجيدي مقبل على انفجار غير مسبوق وعن تفكك لا مثيل، فبعد القاسم الانتخابي، هاهو مشروع تقنين القنب الهندي يفجر الحزب الذي يقود الحكومة. وكان عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق قد قرر تجميد عضويته داخل الحزب بعد زوال اليوم، وكتب في وريقة شبيهة بتلك التي يستعملها "مول الحانوت"، ما اسماه "إعلام"، وأعلن عنه عن قراراته ومقاطعته العديد من الوزراء، غير أن بنكيران نسي أن يكتب اسم المرسل إليه... !