نفذت الصحافية حفصة بوطاهر، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” بالعاصمة الرباط، للتنديد بدعم الجمعية ل”مغتصبها” عمر الراضي. ويحمل توقيت الاعتصام رمزية كبيرة حيث يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة. وأكدت الصحافية في اعتصامها أنها تستنكر بشدة مؤازرة الجمعية لعمر الراضي على حساب قضيتها. وقبل أن تخوض هذا الأسلوب الاحتجاجي، أكدت بوطاهر في تغريدة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنها “ضحية اعتداء جنسي، وضحية جهات حقوقية تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”. وكانت الضحية قد كشفت في وقت سابق عن الضغوط التي تتعرض لها من طرف بعض المنظمات الحقوقية من أجل التنازل عن شكايتها ضد عمر الراضي بخصوص واقعة الاغتصاب التي تعرضت لها. ووفق بوطاهر فإن هذه الجهات “تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة بالخصوص؛ لكنها وللأسف تدافع عن مصالحها لا أكثر”. وشددت حفصة في عدة تصريحات سابقة على أنها تعرضت للاغتصاب ولم تكن العلاقة رضائية كما يدعي عمر الراضي، مستنكرة التحامل عليها ومحاولة تسييس قضيتها من طرف بعض الجهات.