كشفت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان، أنها توصلت بطلب مؤازرة من طرف الصحفية حفصة بوطاهر في مواجهة الصحفي عمر الراضي، الذي تتهمه بارتكاب تهمة هتك العرض والاغتصاب في حقها والذي يحقق معه من طرف قاضي التحقيق لدى استئنافية البيضاء في حالة اعتقال. وحسب ذات البلاغ، فإن الجمعية تضامنت مع الصحفية بوطاهر، على أساس ما سماه ب''كونها امرأة معرضة لجميع أنواع العنف خاصة في المجتمعات المتخلفة عموما و التي لا توجد حماية حقيقية لها من طرف الدولة و لكون الحجج الظاهرة تجعلها طرفا مدنيا و أدت إلى الاعتقال من طرف القضاء''. وفي هذا الصدد، أكد الأستاذ المحامي والناشط الحقوقي محمد الهيني، في تصريح ل"برلمان.كوم"، أن "الجمعية عقدت اجتماعا مطولا مع الضحية بناء على طلبها ووقفت على بشاعة الجريمة والضرر الكبير النفسي الذي لحق ضحية عمر الراضي". وتابع الهيني، أن "الضحية كلفته رسميا بالنيابة عنها في ملف التحقيق، وسجل نيابته في الملف"، حيث من المنتظر أن يحضر معها في كل أطوار المسطرة اقتناعا منه بعدالة قضيتها وبالضرر الفادح الذي تعرضت له". ومعلوم أن الضحية، حفصة بوطاهر، ضحية عمر الراضي، كشفت لوسائل الإعلام مؤخرا عن تفاصيل العلاقة التي جمعت بينهما، خلال ليلة يوم 12 يوليوز المنصرم، والتي أطلقت عليها اسم "ليلة الإغتصاب"، مشددة على أن ما حدث بينهما كان "إغتصابا" وليس "علاقة جنسية رضائية"، كما يقول الراضي.