شرع حزب "العدالة والتنمية" في تحركات مكثفة لمنع الفرق البرلمانية من إقتراح تعديل القاسم الانتخابي أثناء مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية التي ستنطلق غداً الثلاثاء بلجنة الداخلية بمجلس النواب. وكشفت المصادر أن قادة من البيجيدي شرعوا في التواصل مع حزب الاستقلال للتأثير عليه والاصطفاف إلى جانبه، لمواجهة المقترح الذي سيقزم حضور البيجيدي بالمؤسسة التشريعية. و أكدت المصادر أن البيجيدي يحاول عقد صفقة مع حزب نزار بركة من أجل دعم الميزان في معركته الانتخابية في قضية إبعاد الباطرونا عن الأحزاب في مقابل تصويت حزب "الاستقلال" ضد تغيير القاسم الانتخابي على أساس التسجيل وإبقاء القاسم الحالي الذي سمح للبيجيدي ربح 10 مقاعد برلمانية إضافية لا تتناسب مع عدد الأصوات المحصل عليها في الاستحقاقات الانتخابية. وأضافت المصادر أن الاستقلال يحاول أن ينأى بنفسه عن المعارك الانتخابية للبيجيدي. ويذكر أن حزب الميزان كان قد شارك في حكومة عبد الاله بنكيران، قبل أن يعلن عن الانسحاب منها والاصطفاف في المعارضة.