ينتظر أزيد من 200 تلميذ وإطار تربوي بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد بمدينة تزنيت، نتائج تحاليلهم المخبرية التي أجريت لهم، أمس الثلاثاء، بعد مخالطتهم لأستاذ تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد. وأورد مصدر محلية أن التحاليل المخبرية، التي خضع لها أطر وتلاميذ المؤسسة، جرت بإحدى قاعات الإعدادية وشملت أزيد من 200 شخص مشتبه في إصابتهم بكوفيد-19، مشيرا إلى أن العملية مرت في أجواء سليمة ووفق تدابير احترازية محكمة. وفور إجرائهم للتحاليل، تضيف ذات المصدر حسب موقع لو360 الذي أورد الخبر اليوم، استأنفت الأطر التربوية عملها بشكل عادي داخل المؤسسة، فيما طُلِب من التلاميذ الخضوع لحجر صحي لمدة لا تقل عن 14 يوما من تاريخ الإعلان عن إصابة الأستاذ المذكور، بالإضافة إلى حالة أخرى تم تأكيدها في وقت لاحق. من جانبها أصدرت المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة بتيزنيت، بلاغا إخباريا، أمس الثلاثاء 22 شتنبر 2020، دعت فيه التلاميذ المخالطين بإجراء الفحص مع التزام الحجر الصحي لمدة أسبوعين ومتابعة الدراسة بنمط التعليم عن بعد، مطالبة الأطر الإدارية والتربوية بإجراء التحاليل المخبرية.