يعيش الفنان محمد السلاوي، نجل الفنان الكبير الراحل حسين السلاوي، ظروفا صحية حرجة جدا، و ذلك بعد إصابته بورم في الدماغ ألزمه الفراش و يتهدد حياته في كل لحظة. وفي اتصال هاتفي مع المطرب حاتم السلاوي، حفيد حسين السلاوي، أكد لتلكسبريس بتأثر كبير أن والده يعاني الامرين في الغربة بعيدا عن اهله و أحبابه و خلانه و زملائه. و ذلك بعد أن داهمه المرض و هو مقيم في الديار الفرنسية. و أضاف حاتم السلاوي أن كل المنى اليوم أن يعود والده إلى حضن المغرب الدافئ و أن تكون كل ما تبقى من لحظاته بين أهله و تحت شمس وطنه.
والجدير بالذكر أن محمد السلاوي أبقى على أسطورة والده الراحل حسين السلاوي، حيث أخذ على عاتقه السير قدما بتراث والده الكبير و الزاخر بالعطاء. و لم يدخر محمد السلاوي جهدا في أن يجعل رصيد والده حيا في كل المناسبات.
ولد محمد السلاوي في 31/01/1951، وترعرعت معه أغاني والده منذ طفولته، حيث غادر والده الحياة و هو ابن الثلاثة أشهر. و رغم ذلك و رغم ضخامة المسؤولية إلا أنه تمكن من أن يبقي رأس والده الفنان حسين السلاوي مرفوعا. و ذلك عبر تخليد ذكراه بالإبقاء على ثروته الفنية الموسيقية نابضة بالحياة .
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو هل سيحصل محمد السلاوي على رد اعتبار قبل فوات الأوان، وهو الآن على مشارف توديعنا بعد إصابته بهذا الورم في الدماغ؟ أم سنتركه يصاب بورم في قلبه من جراء جفائنا؟