دافع الاتحاد الأوروبي عن توشيح مسؤولين مغاربة، وأشار إلى أن ذلك قرار سيادي يخص الدول المانحة للأوسمة. وخيب الاتحاد الأوربي أفق انتظار البوليساريو وداعميه، حين استفسره النائب الأوروبي بيرناندو برينا، من حزب بيلدو الباسكي الإسباني، عن هذه الخطوة التي تهم المغرب، لكن الصدمة كانت قوية. وتأتي هذه المستجدات عقب خيبة الأمل والضربة التي تلقتها جبهة الانفصال بعد التحذيرات التي أطلقتها الخارجية الاسبانية ومنعت مواطنيها من الدخول إلى مخيمات تندوف والى الغرب الجزائري بشكل عام نتيجة تدهور الأمن بهذه المنطقة. وعمقت صدمة الاتحاد الأوربي جراح الجبهة الانفصالية، خاصة وأن هذا الرد القاسي جاء بعد أسبوع فقط من تحذير إسبانيا لمواطنيها من السفر إلى مخيمات تندوف بسبب وجود تهديد حقيقي ووشيك.