حذرت الخارجية الإسبانية، رعاياها من السفر لمخيمات تندوف. ونصحت الخارجية الاسبانية عبر حسابها الرسمي على تويتر رعاياها بتجنب السفر إلى تندوف في الظروف التي تعرفها المنطقة. وسبق لمدريد أن قامت في يوليوز سنة 2012 بإجلاء متعاونيها من مخيمات تندوف بسبب ما أسمته وجود "مؤشرات تدل على تزايد انعدام الأمن" وإمكان شن أعمال إرهابية ضد المواطنين الأجانب، وذلك بعد تعرض 3 رهائن أوروبيين، إسبانيين ومواطنة إيطالية، للاختطاف في 23 أكتوبر 2011 بمخيمات تندوف قبل أن يطلق سراحهم في 18 يوليوز 2012 بشمال مالي. التحذير الإسباني يأتي بالتزامن مع استعداد الجبهة الانفصالية لعقد مؤتمرها الخامس عشر في تيفاريتي الشهر المقبل، وهي مناسبة عادة ما تعرف مشاركة العديد من النشطاء السياسيين والمدنيين الاسبان المتعاطفين مع البوليساريو.