تصدّر هاشتاغ "حراك 1 نوفمبر" الترند الجزائري على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، بعد أن ارتفعت وتيرة التحضيرات لمسيرة مليونية، في ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، الذي يصادف الجمعة السابعة والثلاثين من الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ 22 فبراير المنصرم. وأطلق ناشطون جزائريون حملة وطنية واسعة، لحشد مسيرة مليونية بمناسبة الذكرى ال 65 لاندلاع الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954، تحت شعار "نوفمبر الاستقلال"، وذلك في إشارة إلى النضال من أجل استقلال الشعب الجزائري من النظام العسكري الذي يسيطر على الرقاب منذ استقلال البلاد من الاستعمار الفرنسي سنة 1962. وكشف ناشطون الاستعدادات الأمنية المكثفة لقوات الأمن والدرك على مستوى الجزائر العاصمة، مشيرين إلى التمركز المبكر لعربات قوات مكافحة الشغب. ويواصل الشعب الجزائري حراكه الشعبي من أجل إسقاط ماتبقى من النظام الفاسد ورحيل كل رموزه، فيما يصرّ قايد صالح، رئيس اركان الجيش الجزائري، تشبثه بتنظيم انتخابات رئاسية يوم 12 دجنبر المقبل ضدا على الارادة الشعبية، وذلك للالتفاف على مطالب الحراك وإعادة تدوير النظام القديم بطرق ملتوية..