تناقل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، منذ أمس الأربعاء، شريط فيديو مثير ومقزز يظهر فيه شبان وهما "يستحمان" داخل حافلة للنقل الحضري وسط شوارع أكادير، في سلوك وقح لا يمكن القبول به والتسامح مع "أبطاله". وظهر شابان في شريط الفيديو شبه عاريين وشرعا في "الإستحمام" داخل حافلة للنقل الحضري غير آبهين بالركاب في سلوك غريب وغير حضاري ويكشف بالملموس عن الانحطاط الأخلاقي، وما أصبح مجتمعنا يعج به من ظواهر وسلوكات مرضية لا علاقة لها بالمواطنة وبثقافة المغرب.. وظهر الشابان في الفيديو، وهما يفرغان الماء باستعمال معدات الاستحمام، على أجسامهما كما لو أنهما في حمام بلدي، وليس في حافلة للنقل العمومي، وهو ما أثار غضب المواطنين وردود فعل ساخطة في مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر بعض النشطاء على موقع فيسبوك في تعليقاتهم أن الأمر، نتيجة لغياب التربية سواء في المدرسة أو الأسرة، فيما طالب البعض الآخر بضرورة الحزم والصرامة مع مثل هؤلاء، لأن الأمر لا يتعلق بحقوق الإنسان بل بضربها في الصميم.. ما وقع داخل هذه الحافلة يسائلنا جميعا، لأن الأمر يتعلق بشباب فقدوا البوصلة ولم يعد تجمعهم بالمجتمع أية علاقة، وأضحوا يمارسون نزواتهم وسلوكياتهم المرضية أمام الملأ وفي الفضاءات والأماكن العامة دون احترام للقانون وللمواطنين..