خرج آلاف الجزائريين منذ الساساعات الأولى من هذا الصباح، في مسيرات احتجاجية مطالبة برحيل النظام ورموزه، وذلك في الجمعة الحادية عشرة على التوالي، منذ انطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فبراير المنصرم.. وردد المتظاهرون شعارات "حرروا الجزائر"، و"الجزائر حرة ديمقراطية"، مطالبين برحيل بقية رموز النظام وعلى رأسهم بن صالح وبدوي، وتم إضافة شعارات جديدة تطالب برحيل رئيس الأركان قايد صالح الذي يجسد استمرارا للنظام البائد، ويماطل لاجل تأبيد هذا الأخير.. كما أصر المتظاهرون على الاستمرار في المسيرات حتى تحقيق المطالب، مرددين شعارات "أولاش أولاش أولاش السماح أولاش" و"بنصالح رايح رايح أدّي معاك قايد صالح"، في إشارة إلى رفضهم لقايد صالح ونظام العسكر.. والتحق العديد من الجزائريين منذ صباح اليوم الجمعة 3 ماي، بساحة البريد المركزي بالعاصمة، للمشاركة في المسيرة 11 من عمر الحراك الشعبي، للتأكيد على المطالب المتعلقة اساسا برحيل النظام، وللرد على المناورات السياسية التي تستهدف حراكه.. واستنفرة قوات مكافحة الشغب عنصارها ومعداتها، حيث أغلقت النفق الجامعي بساحة أودان بالعاصمة الجزائر، وهو الإجراء الذي أصبحت تتخذه كل جمعة، من أجل منع المتظاهرين الدخول إليه .. وطالب المتظاهرون برأس السعيد بوتفليقة، شقيق عبد العزيز بوتفليقة، كما رفعوا شعارات تطالب برحيل النظام ومنح الكلمة للشعب، ودعوا إلى الاستمرار في المسيرات حتى تحقيق المطالب..