سارع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قبل قليل إلى نشر تغريدة عبر صفحته الرسمية في توتير أشاد من خلالها بما جاء في الحوار الذي أجراه مصطفى الرميد مع "دوزيم" حول لغات التدريس وبعض القضايا التي تهم حزب العدالة والتنمية. العثماني الذي سئم من تدخلات سلفه عبد الاله بنكيران ومن "لايفاته"، قال في تغريدته، إن حوار الرميد كان صريحا وعميقا لوزير الدولة في قضايا تهم المواطنين المغاربة، دفاعا عن "الحكمة الوطنية"، وهو ما يستحق عليه التنويه والإشادة، في رد و"قليان سم" مباشر لبنكيران الذي خرج عبر قناة سائقه الخاص فريد تيتي، وطالب العثماني بتقديم استقالته ومنع تمرير القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين ولغات التدريس.
وكان مصطفى الرميد، قد رد بقوة امس على تصريحات بنكيران، حينما سُئل ببرنامج "حديث مع الصحافة" عما إذا كانت خرجة بنكيران قد ساهمت في تأزيم الخلاف بين مكونات أحزاب الأغلبية، وبالتالي تعثر المصادقة على القانون، قائلا إن "الموضوع، لا يرتبط بالهوية، ولكنه موضوع بيداغوجي مؤداه هو الطريقة المثلى لتعليم الطفل لكي يستوعب المواد العلمية بشكل جيد،'' مضيفا في رد غير مباشر على تصريحات بنكيران: "أما أن نقول إن القضية فيها مسألة هوية أو خيانة، فهو كله كلام عديم الأساس."