ترأس السيد محمد الدردوري والي جهة فاس بولمان عامل عمالة فاس، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الاعتيادية السنوية التي تقوم بها وزارة الداخلية، انطلاقا من الدينامية التي تعتمدها والتي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مجال ممارسة رجال السلطة لمهامهم المختلفة والمتنوعة وتمكينهم من إغناء تجربتهم المهنية عبر مختلف مناطق المملكة، وتأهيلهم إلى التدرج في مختلف مناصب المسؤولية الترابية. وقد أكد السيد الوالي في كلمته التوجيهية أثناء استقبال رجال السلطة المغادرين والقادمين من مختلف مدن ومناطق المملكة بمقر ولاية فاس الثلاثاء الأخير بحضور رؤساء المصالح الخارجية والأمنية والعسكرية ورؤساء المقاطعات والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وعدد من رجال الصحافة والاعلام ورؤساء مختلف الأقسام والمصالح التابعة للولاية، على أهمية الأجرة التي تهم الإدارة الترابية وترسم توجهات عملها وأدائها من خلال: -التحلي بروح الدستور الذي أسس لانتقال المغرب إلى مصاف الديمقراطيات المتقدمة من خلال تنصيصه على مجموعة من المبادئ والقيم السامية في: ترسيخ مجال الحريات العامة وضمان الحقوق المختلفة لكل المواطنين وتعميق وتكريس الديمقراطية المحلية والتنصيص على مبادئ الحكامة الجيدة. المفهوم الجديد للسلطة الذي أسس له قائدا البلاد منذ سنة 1999 والذي يقوم على دعم دولة الحق والقانون، وحماية المرافق العمومية، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، والشراكة الفاعلة مع كل الشركاء المحليين، منتخبين ومجتمع مدني وقطاع خاص، واذكاء ثقافة القرب ودعم كل مبادرات التنمية ومواكبة تأطير الميدان الاجتماعي وحماية البيئة في إطار تحقيق التنمية المستدامة. كما ركز الوالي على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أسس لها جلالة الملك يوم18ماي2005، باعتبارها ورشا يرتكز على مقاربة جديدة لتدبير الشأن المحلي، وذكر بدعائهما الخمسة. ونوه في الأخير بالدور الذي يقوم به رجال السلطة، الذين هم العين التي لاتنام حفاظا على مقومات وأمن وسلامة بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. يذكر أن الحركة الانتقالية بعمالة فاس همت أربعة رؤساء مناطق حضرية و15 رئيسا لملحقات إدارية 10منهم وافدون من بعض العمالات والأقاليم إضافة إلى 02 متخرجين جدد من المعهد الملكي للإدارة الترابية و02 خلفاء بمدينة فاس تمت ترقيتهم إلى درجة قائد رئيس ملحقة إدارية.