بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي،والنواب والمستشارين البرلمانيين،ورؤساء الجماعات الترابية،والمنتخبون،ورؤساء المصالح الأمنية،ورؤساء المصالح الخارجية،ممثلو المجتمع المدني والهيئات الحزبية والنقابية،والصحافة الوطنية والجهوية المكتوبة والإلكترونية،ترأس محمد مهيدية والي ولاية الجهة الشرقية حفل تنصيب رجال السلطة الجُدد الذين التحقوا للعمل بنفوذ عمالة وجدة أنجاد على إثر الحركة الانتقالية التي نَظَّمتها وزارة الداخلية بتاريخ 29 شتنبر 2012، هاته الحركة التي تهدف إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية،وإعطاء نفس جديد للإدارة الترابية وإغناء تجربة رجال السلطة عبر إعادة انتشارهم بمختلف المدن والمناطق.وبالنظر إلى أهمية الدور المَنُوط برجال السلطة على المستوى المحلي،فإن الإدارة التُرابية تُشَكِّل رافعة قوية للتنمية المحلية،وأداة فعّاَلة ِلترْسِيخ سلطة القانون وصيانة أمن وطمأنينة المواطنين وممتلكاتهِم برُوح الولاء الدائم لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.وفي هذا الصدد،وتفعيلاً لنتائج الحركة الانتقالية التي أَجْرَتْها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة، فقد تم تعيين كل من : - حسن السعيدي العَمْراوي: الذي عين رئيساً لدائرة أحواز وجدة الشمالية، من مواليد 1967 بالريصاني، متزوج، حاصل على الإجازة في القانون الخاص والماستر في القانون العام ومتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 1996. استهل مساره المهني كقائد ببلدية كرسيف مابين 1996 و 1999 ، ثم قائد بدائرة كرسيف ما بين 1999 و 2001 ،ثم قائد مكلف بقيادة مغراوة بإقليمتازة ما بين 2001 و 2004، ثم قائد بإقليمالصويرة مابين 2004 و 2008، ثم قائد فضالات بإقليم بنسليمان منذ 2008 إلى أن تمت ترقيته سنة 2013 إلى رتبة قائد ممتاز و تعيينه بعمالة وجدة أنجاد. - عبد الكريم ميموني : الذي عين باشا بقسم الشؤون الداخلية بعمالة وجدة أنكاد، من مواليد 1954 ببني درار، متزوج، حاصل على الإجازة في القانون ومتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية السلك الخاص لرجال السلطة فوج 1995. استهل مساره المهني بسلك السلطة كقائد أربعاء تاوريرت بإقليمالحسيمة مابين 1995 و 2001 ، ثم قائد بإقليم تاوريرت ما بين 2001 و 2006 ،ثم تمت ترقيته إلى رئيس دائرة أرفود بإقليم الراشيدية ما بين 2006 و 2011، ثم رقي إلى باشا مدينة جرادة والتي عمل بها إلى غاية سنة 2013 تاريخ انتقاله إلى عمالة وجدة أنجاد. - أحمد رضا الأحْمَدِي : قائد ممتاز، عُيِّن رئيساً للمنطقة الحضرية سيدي زيان، من مواليد 1971 بأحفير، متزوج، حاصل على الدكتوراه في القانون وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 1999. استهل مساره المهني كقائد الملحقة الإدارية الثانية عشرة بعمالة الدارالبيضاء أنفا مابين 2000 و 2001 ،ثم رئيساً لدائرة مولاي يوسف بالنيابة بعمالة الدارالبيضاء انفا ما بين 2001 و 2004، ثم رئيس دائرة ميناء الدارالبيضاء بالنيابة مابين 2004 و 2007، ثم قائد الملحقة الإدارية الرابعة بالرباط مابين 2007 و 2008، ثم قائد الملحقة الإدارية الحادية عشر بالرباط مابين 2008 و 2010 ثم قائد الملحقة الإدارية الأولى لميناء طنجةالمدينة بعمالة طنجةأصيلة إلى غاية سنة 2013 تاريخ ترقيته إلى رتبة رئيس دائرة والتحاقه بعمالة وجدة أنكاد. - خالد هِلالي : قائد، عُيِّن على رأس الملحقة الإدارية الثامنة (08)، من مواليد 1971 بالدارالبيضاء، متزوج، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في العلوم السياسية وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 2003، استهل مساره المهني كقائد ملحق بقسم الشؤون الداخلية بعمالة مكناس مابين 2003 و 2004 ،ثم قائد عين جمعة وقائد وليلي بعمالة مكناس مابين 2004 و 2008، ثم قائد الملحقة الإدارية الثانية بإقليمشفشاون مابين 2008 و 2013، لينتقل بعد ذلك إلى عمالة وجدة أنكاد. - إدريس بوجَلْبَان: قائد، عُيِّن رئيساً للملحقة الإدارية العاشرة، من مواليد 1971 بواد أمليل، متزوج، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في علم الاجتماع وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 2005. استهل مساره المهني بسلك السلطة كقائد الملحقة الإدارية الثانية بالفنيدق ما بين 2005 و 2006 ثم قائد ملحقة إزمورن بالحسيمة مابين 2006 و 2008 ، ثم قائد المقاطعة الحضرية الثالثة بباشوية تيفلتإقليمالخميسات منذ سنة 2008 إلى غاية سنة 2013 تاريخ تعيينه بعمالة وجدة انكاد. - سعيد أَقَلْعِي : قائد، عُيِّن رئيساً للملحقة الإدارية الخامسة عشرة، من مواليد 1963 بالناضور، متزوج، حاصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 2003. استهل مساره المهني بسلك السلطة بإقليمسطات كقائد قيادة سيدي رحال ما بين 2003 و 2004 ،ثم قائد قيادة سيدي المكي بنفس الإقليم ما بين 2004 و 2006 ثم قائد الملحقة الإدارية الأولى بمدينة بن أحمد مابين 2006 و 2008 ، ثم قائد الملحقة الإدارية الأولى بسوق الأربعاء مابين 2008 و 2011 ، ثم قائد ملحقة إدارية بعمالة القنيطرة إلى تاريخ تعيينه بعمالة وجدة انكاد. محمد الخَشَاني : قائد، عُيِّن قائداً على قيادة عين الصفا،وهو من مواليد 1981 بالعرائش، حاصل على الماستر في المالية العامة والإدارة وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية فوج 2012. استهل مساره المهني بسلك السلطة كقائد مساعد لرئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة مقاطعة عين الشق منذ سنة 2012 إلى أن تم نقله إلى عمالة وجدة انكاد. - يونس قُورَّة : قائد، عُيِّن قائد الملحقة الإدارية السادسة عشرة،وهو من مواليد 16 غشت 1985 بالدارالبيضاء، متزوج، حاصل على الماستر في التواصل العام والاجتماعي وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية. فوج 2013 . إضافة إلى التعيينات التي همت رجال السلطة الوافدين،ومن أجل خلق دينامية جديدة ضمن جهاز الإدارة الترابية بهذه العمالة،فقد تم القيام بحركة داخلية على مستوى عدد من الملحقات الإدارية تم من خلالها: - إسناد رئاسة الملحقة الإدارية الأولى (01) لامبارك العطار الذي كان يتولى الإشراف على الملحقة الإدارية الرابعة (04)؛ - إسناد رئاسة الملحقة الإدارية الرابعة (04) لمحمد السليماني الذي كان يتولى الإشراف على الملحقة الإدارية السادسة عشرة (16)؛ - إسناد رئاسة الملحقة الإدارية الثالثة عشرة (13) لعبدالواحد الدافي الذي كان يتولى الإشراف على الملحقة الإدارية الرابعة عشرة (14)؛ - إسناد رئاسة الملحقة الإدارية الرابعة عشرة (14) لازبيدة عبدالإله الذي كان يتولى الإشراف على الملحقة الإدارية الثالثة عشرة(13)؛ - إسناد رئاسة قيادة أنكاد لمحمد صديق الذي كان يتولى الإشراف على قيادة عين الصفا؛ - إلحاق محمد الدريوش الذي كان يشرف على الملحقة الإدارية العاشرة، بباشوية وجدة؛ كما تم تعيين بنيونس الشقروني، خليفة قائد رئيس الملحقة الإدارية الثامنة (08) بالمنطقة الحضرية سيدي زيان. وتم الترحيب برجال السلطة الجُدد،كما أهاب بهِم الوالي أن يُقَدِّمُوا قيمة مُضافة لباقي فريق العمل من خلال ما راكَمُوه من تجارب في الوحدات الإدارية التي أشْرفوا عليها نظراً لما تَقْتَضِيه المصلحة العامة من التَّحلي ِبرُوح المسؤولية ونُكران الذَّات ورؤية وَاضِحَة ومُتَجَدِّدة عن محيطهم والتعرف بشكل دقيق على المشاكل المطروحة واقتراح الحلول المناسبة لها عبر الاتصال المباشر بالمواطنين والإنصات إليهم لأن مُمَارسة السلطة تقتضي الارتباط الدائم بالميدان والنزول المُتَواصل إليه. ومن هذا المنطلق، يتعين على رجال السلطة مُسَايرة الدينامية القوية التي تعرفها عمالة وجدة أنكاد ومُوَاكَبة الأوراش التنموية المَفْتُوحَة ِبفضل العناية المولوية التي مافتئ يوليها جلالته لربوع الجهة الشرقية من خلال المشاريع المُهَيكِلة الكبرى والمخططات والبرامج المُحْدِثة للنمو ولِفُرص الشغل، وهو ما جَسَّده الخطاب الملكي السامي بتاريخ 18 مارس 2003 كمحطة أساسية في تاريخ الجهة الشرقية، فضلاً عن الزيارات الملكية المُتَواصلة التي تحمل بشائر الخير والنماء. وفي سياق تَثْمِين هاته المُنْجَزات وتَعْزيزها، فقد عرفت سنة 2013 تبني مخططات تنموية طموحة تعتمد على مقاربة مندمجة وتخطيط متعدد السنوات، ويتعلق الأمر باتفاقية الشراكة للبرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة وجدة للفترة 2013/2016 الموقعة أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 20 يونيو 2013،والتي تهدف إلى مواكبة التأهيل الحضري لمدينة وجدة وجعلها رافعة قوية للإقلاع التنموي ومحوراً جذاباً للاستثمارات بتعبئة غلاف مالي إجمالي قدره 826 مليون درهم يهم محاور تقوية الشبكة الطرقية للمدينة وتدعيم شبكتي الماء الصالح للشرب والتطهير السائل؛والحفاظ على المجال البيئي بالمدينة ووقايتها من الفيضانات؛وإنشاء وتطوير المرافق الرياضية والترفيهية بالمدينة؛ودعم القطاع الثقافي؛والعناية بالجانب الاجتماعي عبر إيواء الأسر القاطنة بالمنازل الايلة للسقوط؛وإنشاء وتطوير المرافق الجماعية. وفي هذا الصَّدد،ذكر محمد مهيدية بأن المشاريع المبرمجة في إطار هذه الاتفاقية في شطرها الأول 2013-2014 تُوجَد قَيْدَ الدراسة وسيتم الشروع في تنفيذها أواخر السنة الجارية حيث تم إحداث لجنة تقنية لتتبع تقدم إنجاز المشاريع موضوع الاتفاقية المذكورة.وكباقي مدن الجهة الشرقية،انخرطت مدينة بني درار والجماعة الحضرية للنعيمة في دينامية طَمُوحة في مجال التَّأهيل الحضري،وذلك ِبفضل مشاريع وبرامج لتَقْوية البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية إلى جانب إحداث مرافق اجتماعية ورياضية للقرب.وبالموازاة مع برامج التنمية الحضرية،يستفيد العالم القروي من برنامج طموح يشمل تعزيز ولوج الساكنة إلى التجهيزات والخدمات الأساسية كالماء الصالح للشرب والكهربة القروية والطرق والمسالك وعصرنة القطاع الفلاحي.وبخصوص ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،فقد عرف هو الآخر دفعة قوية من خلال دعم الحكامة التَّشَارُكية عبر إحداث القطب الاجتماعي وتنظيم لقاءات تشاورية متواصلة مع أجهزة الحكامة والفعاليات المحلية.وستعرف سنة 2013/2014 ميلاد العديد من المشاريع الكبرى تهم بالخصوص إنجاز أربع قاعات مغطاة للرياضات بكل من أحياء النجد وسدرة بوعمود والمحرشي بوجدة وببني درار ومسبحين مغطيين بحي لازاري والملعب الشرفي.كما سيتعزز العرض السوسيوثقافي بإنشاء ثلاث مركبات اجتماعية جديدة للرياضة والتكوين بكل من أحياء سكيكر والضيف البكاي والوفاق إضافة إلى إحداث فضاءات تجارية لاستيعاب الباعة المتجولين وتنظيم التجارة بأحياء بودير والنصر والأمل. وفي ظل هاته الأوراش المفتوحة،فإن رجال السلطة مدعوون إلى مواكبة ومسايرة تتبع تنفيذ المشاريع الواقعة بنفوذهم الترابي والتصدي لكل العراقيل التي تهدد السير العادي للمرافق العمومية.وبالموازاة مع ذلك، يبقى من الضروري استحضار التوجيهات الملكية السامية المكرسة للمفهوم الجديد للسلطة القائم على الإنصات الدائم للمواطنين ونهج سياسة القرب ورعاية المصالح العمومية،مع اعتماد أسلوب الحوار والتشاور والتنسيق مع كافة الفاعلين على المستوى المحلي. كما ذكر الوالي عامل عمالة وجدة أنجاد بما يكتسيه الأمن من أهمية في تنفيذ أي استراتيجية تنموية باعتباره المعطى الأول الذي تنبني عليه اختيارات السلطات العمومية والفاعلين الخواص،وهو ما يدفع رجال السلطة إلى تبني الاستباقية واليقظة في معالجة بعض الظواهر المشينة التي أصبحت في صلب اهتمامات الرأي العام من قبيل التصدي للجريمة ومظاهر الانحراف والحد من تفشي البناء الغير قانوني والتجزئات السرية ومحاربة احتلال الملك العمومي من طرف الباعة الجائلين وحماية مُمتلكات المواطنين والمستثمرين الخواص.وفي إطار اهتمام حكومة صاحب الجلالة بالأوراش ذَات الوَقْع الاجتماعي المباشر على المواطنين، يُشَكِّل نظام المساعدة الطبية "راميد" أحد أَهَم البرامج التي تَطْرَح تَحَدياً كبيراً على الإدارة الترابية من أجل إنْجَاحِها وتعميم الاستفادة من الخَدَمات الصحية لفائدة الفئات المستهدفة.لذلك فإن رجال السلطة مَدْعُوُون إلى الانخراط بقوة وفَاعِلية في الأوراش المفتوحة بهاته العمالة التي تَنْتَظر منهم مُضَاعَفة المجهودات، والتَّحلي بِمَكَارم الأخلاق، والتَّفَاني والتَّضْحية، والإيمان القَوي. وللتذكير،فقد شملت هذه الحركة كذلك ست (06) رجال سلطة سَيُغَادرون هاته العمالة في اتجاه مناطق أخرى. ويتعلق الأمر بالسيدة والسادة : - عبد الكريم الغنامي : قائد ممتاز، رئيس المنطقة الحضرية وجدة سيدي زيان بباشوية وجدة، والذي تم تعيينه بصفة رئيس دائرة مديراً للحي الجامعي سايس بعمالة فاس؛ - عبد السلام باشو: رئيس دائرة أحواز وجدة الشمالية والذي تم تعيينه بإقليمالقنيطرة؛ - المحجوب الدفالي : قائد قيادة أنكاد والذي تم تعيينه قائد قيادة أكوديم بعمالة ميدلت؛ - أم كلثوم الأندلسي بنبراهيم: قائد رئيسة الملحقة الإدارية الخامسة عشرة بباشوية وجدة،والتي تم تعيينها بعمالة مقاطعة مولاي رشيد؛ - محمد حنين: قائد رئيس الملحقة الإدارية الأولى بباشوية وجدة، والذي تم تعيينه بنفس الصفة بإقليمالحسيمة؛ - مدني المدني: قائد بباشوية وجدة والذي تم تعيينه كرئيس ملحقة إدارية بإقليمالخميسات؛ وبهذه المناسبة،فقد شكر الوالي رجال السلطة سالفي الذكر على المجهودات التي بذلوها خلال فترة عملهم بعمالة وجدة انكاد، أبانوا من خلالها على جديتهم وتفانيهم في أداء واجبهم، متمنياً للجميع التوفيق والعون في مسؤولياتهم المُسْتَقبلية. وبالمُقَابل، فإن جميع فعاليات العمالة، من ممثلي الهيئات السياسية والنقابية ومنتخبين ومسؤوليين إداريين واقتصاديين ومهنيين ومجتمع مدني، مدعوة إلى تسهيل مأمورية رجال السلطة وتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لهم في إطار الاحترام المتبادل والغيرة الصادقة على المصالح العليا للبلاد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره.