نظم مجموعة من سكان دوار المرجة التابع لقيادة لقصابي دائرة ميسور بإقليم بولمان وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بميسور احتجاجا على اطلاق سراح المدعو أزولي عبد السلام الساكن بدوار اسعيدة التابع بدوره لقيادة لقصابي بتهمة التهديد بالسلاح الناري ونقل شهود عيان عن المحتجين ترديد مجموعة من الشعارات المنددة بإطلاق سراح المتهم الذي هدد مجموعة من سكان دوار المرجة وهم يقومون برعي أغنامهم. وقد أنكر المتهم أمام درك لقصابي كل الاتهامات الموجهة اليه من طرف المشتكين بأنه لم يهددهم بأي سلاح ناري بل أكد أنهم يريدون توريطه في هذه القضية ، لكونه يمنعهم من الرعي بمقربة من كوخه بمزرعة مرطومة . وقد قرر رجال الدرك تعميق البحث مع المتهم جاء في في المحضر: " وفي نفس اليوم 03 فيراير 2014 على الساعة الثامنة ليلا وبالحضور المستمر لرب المسكن بدأنا عملية التفتيش للمنزل المكون من غرفتين واسطبل وزريبة وبعد تفتيشهم لم نعثر على أي سلاح ناري أو شئ آخر من شأنه إنارة بحثنا. وبعد مؤازرتنا بفرقة من مركز التأنيس الجهوي بفاس تمكن الكلب المدرب من اكتشاف سلاح ناري تقليدي طوله 83 سنتيمترا ذو قبضة خشبية ومعيار حديدي مشحون بخرطوشة عيارها 16 ملمترا وأفرزت هذه العملية كذلك العثور على خرطوشة عيارها 16 مليمترا محشوة بأنبوب بلاستيكي أصفر اللون الكل مخبأ بعناية تحت ورث الغنم، بمدخل زريبة تؤدي إلى الإسطبل، وبعد عرض هذا السلاح الناري التقليدي والخرطوشة على المعني بالأمر اعترف تلقائيا بأنه هو من قام بدفنها تحت التراب وأنها كانت بحوزة والده المتوفى ومنذ وفاته أصبح يحوزه إلى يومنا هذا وقد سبق لي أن استعملته وأطلقت منه 12 خرطوشة فقط لإبعاد الذئاب واخافتها. أما بخصوص ما وقع يوم أمس 03/02/2014 حوالي الساعة الرابعة مساء فإني أؤكد لكم أني كنت وقتها بمنزلي حينها شاهدت أربعة أشخاص يرعون في مزرعة مرطومة وعند اقترابهم مني هاجموني وخوفا من تعرضي للاذى وكذا تعرض زوجني وأبنائي لما هو أسوأ حملت السلاح وكان محشوا بخرطوشة في حين خرطوشة اخرى كانت بجيبي وأشهرته في وجههم السبب الذي جعلهم يتراجعون الى الخلف." هذا بعض ما ورد في تصريحات المتهم لدى أفراد الدرك الملكي ورغم ما يشكله حمل السلاح بدون رخصة من خطر على حياة الأفراد ، خاصة وأن المنطقة تعرف مناوشات بين الفينة والأخرى بين القبائل المتجاورة بسبب الرعي والحرث في الأراضي ذات الصبغة الجماعية بالإضافة الى سهولة الحصول على بعض الاسلحة التقليدية التي تصنع محليا حسب تصريحات أحد المحتجين أمام المحمكة الابتدائية بميسور التي فررت تأجيل القضية ال يوم 24 أبريل 2014