بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها جمعية بن دهاج للفروسية التقليدية بتيسة اقليم تاونات و التي و صلت حد التهديد والوعيد الذي أطلق عنانه رجل سلطة برتبة خليفة يعمل بعمالة الاقليم ، الذي هدد بأحد المقاهي بتراب جماعة واد جمعة أمام مرأى و مسمع المواطنين هدد جمعية بن دهاج للفروسية التقليدية بالحل و اتهامها بممارسة السياسة ، اننا بالمركز المغربي لحقوق الانسان فرع تيسة نعلن إدانتنا و استنكارنا لهذا التصرف اللا مسؤول و الذي لا يتماشى و المفهوم الجديدة للسلطة ، كما نعتبر هذا السلوك شططا في استعمال السلطة و جب التنبيه إلى خطورته لأنه لا يتماشى و ما وصل إليه المغرب على مستوى احترام الحريات و صونها ، كما نطالب الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل الإقليم فتح تحقيق في الموضوع و العمل على وقف هذه الهجمة الغير مبررة التي نعتبرها تقويضا مقيتا للشعارات التي تدعوا إلى تكريس الدور المهم و المنوط بجمعيات المجتمع المدني ، وأمام هذا التهديد والمضايقات التي تعتبر منافية لكل القوانين والأعراف . نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي: . شجبنا لما تتعرض له الجمعية من تهديد ووعيد . . استنكارنا لكل المضايقات التي استفحلت في الآونة الأخيرة بتيسة ، والتي تطال حرية العمل الجمعوي والإعلامي الجاد والمسؤول . . اعتبارنا التضييق على الجمعيات و الناشطين بها مخالف لروح ومنطوق الدستور، ولخطابات جلالة الملك التي جعلت من المجتمع المدني رافعة للتنمية. . نعلن تشبث الجمعية بحقها القانوني المشروع في القيام بأنشطتها مع ما يتماشى والقانون الأساسي للجمعية، والذي يخوّله لها الدستور وقانون الحريات العامة ونهج كل السبل القانونية والمشروعة لإثبات هذا الحق . . شجبنا سياسة التمييز بين الجمعيات التي ينهجها المسؤولون والمتعارضة مع مبادئ دولة الحق والقانون والمساواة فيما يخص الدعم المقدم لها . . دعوتنا النسيج الجمعوي المحلي والوطني إلى الشجب و التنديد بكل الممارسات التعسفية التي تطال أنشطة الجمعيات ، واستنكار التضييق و الشكايات الكيدية التي تطال الناشطين الإعلاميين و الحقوقيين بتيسة ، والوقوف صفا متينا دفاعا عن العمل الجمعوي و الحقوقي و الإعلامي الحر والمسؤول ، ودمتم للحق أوفياء .