محمد بوهلال تضريب القطاع ألفلاحي والمردودية والجودة والاكراهات والتامين الفلاحي قضايا نوقشت في اليوم التواصلي حول تنفيذ برنامج المخطط الفلاحي لجهة فاس بولمان القانون المالي لسنة2014والذي رفع من قيمة الضريبة على القيمة المضافة على الأسمدة والمواد الفلاحية والذي أثقل كاهل الفلاح الصغير وسيؤدي إلى ارتفاع اثمنة المنتجات الفلاحية قضية من القضايا التي نوقشت خلال اليوم التواصلي الذي نظمته المديرية الجهوية للفلاحة بجهة فاس بولمان ،كما نوقشت إشكالية الاكراهات التي اعترضت تنفيذ الشطر الأول من مخطط المغرب الأخضر بالجهة ،بالإضافة إلى قضايا الإنتاج والجودة والتنظيم المهني المرتبط بالمتدخلين في القطاع إلى جانب مشكل التامين الفلاحي. وفي ردوده حول القضايا التي طرحت أبرز السيد المدير الجهوي للفلاحة، أهمية ودور وسائل الإعلام في مواكبة المخطط الجهوي للفلاحة في إطار مخطط المغرب الأخضر، لإطلاع الرأي العام الجهوي والوطني على الحصيلة التي تحققت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، خصوصا وأن هذا المخطط انطلق سنة 2010 في شوط أول، وسنيطلق الشوط الثاني خلال سنة 2014. ويأتي تنظيم هذا اللقاء التواصلي، يضيف السيد المدير الجهوي، في إطار انفتاح هذه المديرية على وسائل الإعلام المختلفة، للوقوف على أهم الإنجازات في هذا المخطط وإبراز الإكراهات التي واجهته خلال عملية التنفيذ، الوقوف بعين المكان على مجموعة من المشاريع المنجزة التي تم اتخاذها كنماذج للزيارة التي تنظمها المديرية في إطار هذا اليوم التواصلي. من جانبه استعرض رئيس قسم تنمية السلاسل الفلاحية، الحصيلة التي تمت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، حيث انطلق من مبادئ مخطط المغرب الأخضر، والمتمثلة في التجميع، والسلاسل الفلاحية، والفلاحة للجميع بدون اسثتناء، والاستثمارات في القطاع الفلاحي والهيكلة القطاعية والتعاقدية والجهوية والتكوين والتأطير. وتتوزع مشاريع المخطط الفلاحي الجهوي حسب نوعيتها على ثلاث دعامات أولاها مشاريع الاستثمار الخاص، والمشاريع الفلاحية التضامنية، ومشاريع التهيئة الهيدروفلاحية، حيث تواكب وزارة الفلاحة والصيد البحري، بدعم الاستثمار الفلاحي عبر صندوق التنمية الفلاحية بخلق وتقوية قدرات التنظيمات المهنية. وتطرق رئيس القسم إلى الحصيلة التقنية للسلاسل الفلاحية المتمثلة في الحبوب التي انتقل الإنتاج من 230.000 طن سنة 2008 إلى 389.000 طن سنة 2013 أي بنسبة 69% والزيتون من 67.200 طن إلى 135.000 طن أي نسبة 101% والورديات 87.700 طن إلى 117.440 طنا أي بنسبة 34% والقطاني انتقل الإنتاج من 32.900 سنة 2008 إلى 50.000 طن سنة 2013 بنسبة 52%، أما اللحوم البيضاء فقد ا نتقل من 25.000 طن إلى 72.000 طن أي بنسبة 188%، فيما يخص اللحوم الحمراء فبلغ الإنتاج سنة 2008 11.700طن ليصل سنة 2013 إلى 22.180طنا أي بنسبة 90%. أما إنتاج الحليب فقد بلغ 32.000 طن سنة 2008 ليصل سنة 2013 إلى 67.720 طن أي بنسبة 112%. أما المشاريع الأفقية الكبرى فتتمثل في مشروع سبو الأوسط وإيناون السفلي والذي انطلق سنة 2005 وينتهي إنجازه عام 2014 بتكلفة مالية تصل إلى 865 مليون درهم، ومشروع تحدي الألفية (2008-2013) بكلفة مالية تبلغ 510,80 مليون درهم، ومشروع التنمية القروية للأطلس المتوسط الشرقي (2007-2015) بكلفة مالية تبلغ 306,10 مليون درهم ومشروع الاستثمار بالأراضي البورية (2000-2011) بكلفة مالية قدرها 80 مليون درهم ومشروع التنمية القروية المندمجة والاستثمار بالأراضي البورية (2003-2011) ب 56 مليون درهم، ومشروع المحيط السقوي لكيكو (2009-2012) ب 51,5 مليون درهم. وبلغ عدد السلاسل الفلاحية، 17 سلسلة تغطي 39 جماعة قروية من أصل 48 جماعة قروية بالجهة، حيث بلغ عدد المستفيدين 28050 فلاحا من أصل 50.000، أما وحدات التثمين فتم أحداث 29 وحدة، أما التجهيز بنظام الري بالتنقيط فبلغت الزيادة ما يناهز 7952 هكتارا، في حين بلغت المساحة المغروسة من الزيتون 19000 هكتارا و2400 ه من الورديات بإنتاج يبلغ على التوالي389260طن من الحبوب و 117440 طن والورديات. أما القطيع، يضيف رئيس المصلحة، فيبلغ مجموعه بالجهة 1.300.000 رأس من الأغنام و560.000 من الماعز بإنتاج 22,180 طن من اللحوم، وفيما يخص إنتاج العسل فقد تم إنجاز 5900 خلية نحل بإنتاج يصل إلى 62 طنا من العسل. وختم عرضه بالحصيلة السوسيواقتصادية التي تتمثل في خلق 9 مليون يوم عمل بإنتاج قيمته 6,23 مليار درهم، وكذا حصيلة مواكبة المخطط الفلاحي الجهوي والشراكات بين الدولة والخواص وأثره على القطاع، ناهيك عن التأطير والتكوين من خلال المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، حيث تم تكوين وتأطير 1214 مستفيدا بمراكز التأهيل الفلاحي بالمنزل بإقيم صفرو وميسور بإقليم بولمان. الحصة المسائية، تم تخصيصها للزيارات الميدانية التي همت المركز الجهوي عزابة، وعين تيمغناي، وراس تبودة (اقليمصفرو)، حيث وقف رجال الإعلام على مختلف المشاريع الاستثمارية الهامة بهذه المراكز، وعاينوا التطور الحاصل في هذا الباب.