مشروع بناء الحي الجامعي بتازة انعقد يوم الخميس 25 أبريل 2013، بمقر عمالة إقليمتازة، اجتماع برئاسة محمد بدراوي، الكاتب العام لعمالة الإقليم، بحضور السلطات المحلية، رئيس الجماعة القروية لكلدمان، ممثلي المصالح الأمنية و المصالح الخارجية المعنية. بالإضافة إلى الكاتب العام للكلية المتعددة التخصصات بتازة وقائد مطار سيدي حمو مفتاح ورؤساء الأقسام بالعمالة. وقد خصص جدول أعمال هذا الاجتماع التواصلي والإخباري للوقوف على حالة تقدم الإجراءات والتدابير المتخذة لاختيار الوعاء العقاري الذي سيحتضن هذا المشروع،. وذلك بناء على التوصيات المنبثقة عن الاجتماع المنعقد بتاريخ 07 شتنبر 2012 بمقر عمالة الإقليم، والذي ترأس أشغاله السيد محمد فتال، عامل الإقليم، وحضور ممثل عن المكتب الوطني للأعمال الجامعية والشؤون الاجتماعية والثقافية. وخلال هذا اللقاء، تم إطلاع الحاضرين على مستجدات هذا الملف المتمثلة أساسا في نتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها اللجنة المختصة للبحث واختيار الوعاء العقاري لإقامة حي جامعي تراعى فيه الشروط والمواصفات المطلوبة لإقامة الأحياء الجامعية. وفي هذا الإطار، فقد وقع اختيار اللجنة المختصة على ثلاث مواقع بالنفوذ الترابي للجماعة القروية لكلدمان التابعة لدائرة تازة بالقرب من مطار سيدي حمو مفتاح، الشيء الذي يتطلب معه الأمر، وفق ما تقتضيه القوانين المعمول بها، الأخذ برأي المصالح المركزية لمديرية الطيران المدني التابعة لوزارة التجهيز والنقل. وقد أبدت مديرية الطيران موافقتها المبدئية على قطعة أرضية من ضمن الأوعية العقارية المقترحة، ويتعلق الأمر بقطعة أرضية فلاحية تابعة للخواص توجد بملتقى الطريق الوطنية رقم 06 والطريق الإقليمية المؤدية لكلدمان على مساحة تفوق 18 هكتارا. وبعد نقاش مستفيض وتبادل الآراء في الموضوع، فقد ثمن الحاضرون هذا الاختيار ونوهوا بالمجهودات المبذولة من لذن كافة الأطراف المتدخلة تحت الإشراف الفعلي والمباشر للسلطة الإقليمية، مطالبين في ذات السياق بضرورة مواصلة المجهودات من أجل مباشرة مسطرة اقتناء هذه البقعة لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، وبالتالي تلبية رغبة ساكنة هذا الإقليم بصفة عامة والطلبة المستهدفين بصفة خاصة. علما بأنه قد تم إخبار القطاع الوصي بهذا الشأن. دورة تكوينية في دياكنوستيك السيارة من اجل تمكين مصلحي السيارات من مواكبة مختلف التطورات التي شهدها قطاع مكانيك السيارات،نظمت جمعية الوفاء لمصلحي السيارات يوم الأحد 28 ابريل 2013 بقاعة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بتازة دورة تكوينية في مجال الفحص الالكتروني والتكنولوجيا الحديثة للسيارات. وقد افتتحت هذه الدورة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة افتتاحية لرئيس جمعية مصلحي السيارات بتازة الخبير الطيب باغوس حيث رحب بالحضور وألح الى الالتفاف حول الجمعية من اجل تطوير الحرفةموازة مع التغيرات التي عرفها العالم في تحديث هذا القطاع . وقد شملت هذه الدورة التكوينية أربعة عروض: العرض الأول ألقاه رئيس جمعية الوفاء لمصلحي السيارات بالدار البيضاء السيد عمر الفافوري تطرق فيه الى التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لإصلاح السيارات. العرض الثاني كان لأحمد خوشون عن شركة وليبيا للزيوت تطرق فيه الى السيارات الحديثة وعلاقتهم بالتزييت. أما العرض الثالث فقد تم تأطيره من طرف رشيد موزون مدير تجاري لشركة”MIRABAT“المغربية لصناعة البطاريات حيث تطرق الخدمات التي تقوم بها الشركة في هذا المجال مستدلا بالإحصائيات التي بلغت الى تصنيع 500000 من البطاريات في السنة. في الأخير ألقى الفرنسي جون جاك سيني العرض الرابع وقد تطرق الى موضوع الديكنوستيك والأجهزة المستعملة لهذا الغرض مواكبة مع التطورات التكنولوجية الحديثة التي عرفتها البلاد لإصلاح السيارات. وقد اختتمت هذه الدورة بتوزيع الشواهد على المشاركين الذي فاق عددهم الثلاث مائة كذلك بعض الجوائز الرمزية لفائدة قيد ومي هذه الحرفة اعترافا لهم بالخدمات التي قدموها في مجال إصلاح السيارات. المهرجان الدولي الرابع عشر لمسرح الطفل نفس الأخطاء تتكرر هذه السنة في المهرجان الدولي لمسرح الطفل نسخته الرابعة عشرة رغم الانتقادات التي قدمت في الاجتماع ألتقييمي الذي ترأسه محمد فتال عامل الإقليم السنة الماضية والذي ألح فيه الى تجنب الإسقاطات الفاشلة التي عرفتها الدورة السابقة لكن مع الأسف الشديد اختلط كل شيء حيث تعددت التقييمات وكثرت الاتهامات وحملت المسؤوليات لأشخاص لا دخل لهم في التنظيم. لقد تعثر المهرجان في دورته الرابعة عشرة من خلال إدراج جمعيات المجتمع المدني في إطار الأنشطة الموازية للمهرجان وذلك من خلال عرض منتوجها المحلي الذي كان دون المستوى قياسا بالنتاج الثقافي المطلوب لإنجاح مثل هذه التظاهرات الدولية. لقد كثرت جوانب الضعف والارتباك والارتجال في الجانب التنظيمي وذلك من خلال رؤية نفس الوجوه ونفس الجمعيات المشاركة رغم تعثرها السنوات الماضية من خلال تقديم عروض لا ترقى الى المستوى المطلوب. هذه التعثرات جعلت المتتبع للشأن الثقافي المحلي بتازة يطرح عدة تساؤلات أولها الغياب المتكرر لوزير الثقافة لحضور افتتاح هذا المهرجان الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة،انسحاب الأصالة والمعاصرة من حفل الافتتاح للمرة الثانية،غياب أعضاء المجلس البلدي في حفل الاختتام إضافة الى أعضاء جمعية أصدقاء تازة المواليين للرئيس والمشاركين في المهرجان “بالقمومة”. الجواب على هذه الأسئلة سيدلنا على الأشخاص الذين هم وراء هذه الإخفاقات والتعثرات التي سببت في تكرار نفس الأخطاء في دورة هذه السنة والتي كانت السبب في تعثر الأنشطة المبرمجة في المهرجان . لذا يجب محاسبة هؤلاء الأشخاص الذين يسيئون الى الثقافة في المدينة ومطالبة المجلس الجهوي للحسابات افتحاص مالية هذا المهرجان والمهرجانات السابقة لربط المسؤولية بالمحاسبة وتقديم كل متورط في تبديد المال العام. دورة ابريل العادية للمجلس البلدي(الضحك على الذقون) عقد المجلس البلدي بتازة يوم الاثنين 29 ابريل 2013 دورته العادية التي عرفت عدة احتجاجات من طرف المعارضة على التسيير السيئ من طرف الرئيس الذي رفض إعطائهم الكلمة بعد طلبهم نقطة نظام الذي يخولها لهم الميثاق الجماعي،كما شهدت القاعة فوضى عارمة أدت الى مشادات كلامية بين بعض المستشارين ومواطنين حظروا لتتبع أشغال هذه الدورة المهزلة الفارغة من محتواها حسب تصريحات المعارضة. كما عرفت هذه الدورة الوقفة الاحتجاجية التي نظمها تجار السوق الأسبوعي أمام قصر البلدية حيث طالبوا برحيل رئيس المجلس البلدي الذي اخفق في إيجاد حل لمشكل تحويل السوق والتلاعبات التي عرفها هذا الملف من طرف مافيا العقار الذين استحوذوا بطرق ملتوية بتآمر من طرف عامل سابق ورئيس الجماعة الحضرية على أراضي التعاونيات التي كانت مخصصة لهذا الغرض والتي هي موضوع شكاية رفعتها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بتازة التي لحد الآن لم تلقى أي جواب من طرف قضائنا المستقل. من إعداد بلشقر محمد تازة اليوم..وغدا