أسدل الستار مساء يوم الأحد الماضي بفاس عن فعاليات الملتقى الوطني الثالث للمهتمين بميدان الفحص الالكتروني و التكنولوجيا الحديثة للسيارات فاس بولمان و مكناس تافيلالت. اللقاء الذي تم تنظيمه من طرف جمعية الوفاء لمصلحي السيارات بشراكة مع منسقية التعاون الوطني لجهة فاس بولمان تميز بالحضور المكثف لجمهور عريض من المواطنين و زوار معرض منتوجات السيارات المحلية الذي تم تنظيمه على هامش التظاهرة، للاطلاع على آخر الابتكارات في مجال قطاع السيارات كما تم تنظيم دورة تكوينية للعاملين والمهتمين بالقطاع حيت استفاد زهاء 300 مشارك يعملون في مجال الميكانيك وكهرباء السيارات موزعين من مدينة فاس وتازة و تيسة ومناطق أخرى من الدورة التكوينية. وفي هذا الصدد صرح عمر فافوري رئيس الجمعية الوفاء لمصلحي السيارات الذي قدم عرضا في الملتقى حول الأنظمة الحديثة للسيارات حيث أكد « .. أن هذه الدورة تميزت عن سالفتها بالإقبال الكبير للمستفيدين من الدورة التكوينية وهذا يعكس مدى الاهتمام بالقطاع خصوصا يضيف عمر اذا علمنا أن 90 في المائة من السيارات الحديثة في المغرب أصبحت مجهزة بالحاسوب الالكتروني الشيء الذي استعصى على اغلب الميكانيكيين و أصحاب الورشات الصغرى في حل بعض المشاكل التقنية للسيارات ومن هنا تنبع أهمية هذه الدورات في إطار التكوين المستمر للميكانيكيين والحرفيين المغاربة الدي يقول عمر أنهم لا تنقصهم المهنية بقدر ما ينقصهم التكوين في مجال التكنولوجيا الحديثة و الاطلاع على آخر الابتكارات في الميدان الذي يشغل شريحة هامة من المغاربة. وتميز الملتقى وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بتكريم أول امرأة ميكانيكية بجهة فاس بولمان ويتعلق الأمر بالسيدة فريدة الشيخ كما تم تسليم شواهد المشاركة في الدورة التكوينية على المشاركين و كدا توزيع جوائز تقديرية خصصت من طرف مجموعة من الشركات الداعمة وزعت على العاملين و المهنيين في مجال اصلاح السيارات و كهرباء السيارات . اللقاء عرف حضور أسماء وازنة في قطاع السيارات على المستوى الوطني والعالمي و يتعلق الأمر ب احمد خشام ممثل شركة زيوت السيارات واليبيا بالمغرب و ابو الصبر محمد المدير التجاري لشركة ريابا اختصاصية في بيع أجزاء السيارات الأسيوية و مدير شركة ماريباط السيد رشيد موزون الاختصاصية في تصنيع البطاريات وكدا السيد ازغيمات عبد اللطيف اختصاصي في بيع أدوات صيانة السيارات . الملقى عرف حضور مكثف للعنصر النسوي حيث تم تقديم جوائز وشهادات تقديرية لهم وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة و قد عبر الحضور عن رغبتهم في الاستفادة من دورات أخرى بالنظر إلى أهميتها لدى العاملين بالقطاع و في هذا الجانب وعد عمر فافوري رئيس الجمعية الوفاء لمصلحي السيارات الجمهور في كلمة ختامية بان الجمعية تحضر لملتقى وطني اخر ابتداءا من الشهر المقبل وطرح عليهم امكانية تنظيم دورات تكوينية مستمرة ومنتظمة بفاس وذلك لكي تعم الفائدة جميع نواحي فاس ولكي يتمكن المهنييون من مواكبة هذا التطور الحاصل في ميدان اصلاح السيارات وكما لم يفته أن يوجه تحية شكر إلى المنسق الوطني للتعاون الوطني لجهة فاس ومدير مركز التكوين المهني بالتدرج بباب الخوخة حيت احتضنت فعاليات الملتقى و إلى كل الحضور. «أتقدم إليكم بشكايتي هذه من أجل جريمة القتل العمد التي راح ضحيتها ابني المسمى هشام السعدوني بتاريخ 21/09/2006 من طرف المشتكى بهم بعد اختفاء دام ثلاثة أيام تكثف فيها البحث من طرف جميع الأهل، حيث تم العثور على ابني بالتاريخ المذكور أعلاه ميتا بالساقية الكائنة بأولاد عمران على مقربة من دوار البراكة. وقد تم نقل جثته على وجه السرعة إلى المستشفى الرئيسي الكائن بطريق حد العونات بمدينة سيدي بنور. وقد كنت خلال العثور عليه غائبا. وتمت عملية فحص الجثة بسرعة دون تدقيق حول أسباب الوفاة الحقيقية، حيث تمت معاينة جثته فقط وتسليمها للأسرة قصد الدفن. وللإشارة، فإن ابني من مواليد 1987 خرج من منزله وهو في حالة صحية ونفسية جيدة، وإنه لم يتم تشريح الجثة وإنما معاينتها، وذلك بشهادة الشهود الذين حضروا سواء ساعة انتشال الجثة أو معاينتها أولهم عبد الواحد سائق سيارة الإسعاف بجماعة أولاد عمران، وإن سرية الدرك الملكي بمدينة سيدي بنور قامت ببحث تمهيدي محضر رقم 2657 بتاريخ 09/21/2006 . وتجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيسي في مقتل ابني أن المشتكى به الأول (ش. ع ) قد سبق أن تقدمت ابنتي ميلودة السعدوني بشكاية ضده تتعلق بالاغتصاب المتبوع بالافتضاض حسب محضر الدرك الملكي، سرية سيدي بنور المركز القضائي محضر عدد 889 بتاريخ 17 غشت 2001، ووجهت شكايتين الأولى تلتمس الأمر بتعميق البحث في شأن جريمة القتل موجهة إلى وزير العدل سجلت بمكتب الضبط بتاريخ 04/26/2007 رقم التسجيل 22811 والثانية موجهة إلى وزير العدل سجلت بمكتب الضبط بتاريخ 06/09/2009 ... إنني ضعت في ابني الذي راح ضحية جريمة القتل العمد وأصبحت أنا وأمه وعائلته عرضة للضياع. لهذه الأسباب ألتمس أخذ شكايتي بعين الاعتبار والبت فيها طبقا للقانون، ملتمسا إنصافي لتقول العدالة كلمتها النهائية في هذه القضية».