استطاعت مدرسة سايس لكرة القدم بفاس و التي لم يمر على تأسيسها سوى ثلاثة سنوات من الظفر بكأس دوري مدينة موبوليي الفرنسية كأس سامرتان كازوليك في نسخته 47و الذي شارك فيه 33فريقا مثل 25دولة صغار مدرسة سايس لكرة القدم الذين لعبوا 9مقابلات انتصروا في 7و تعادلوا في 2حققوا ما لم تتمكن العديد من الأندية تحقيقه و ذلك بفضل أبناء الأحياء الشعبية لفاس حيث خصتهم جمعية أولياء المدرسة باستقبال حار بمطار فاس سايس بالفرق الموسيقية و الورود وخصصت لهم شبكة راديو بلوس فاس ببرنامج خاص يوم السبت الماضي وعن هذا التتويج يقول المهدي قبيلة نائب رئيس مدرسة سايس لكرة القدم ,,,,,,,,,,, “بكل صراحة تغيب الكلمات في مثل هذه المناسبات لقد حقق أطفال المدرسة المهم وعادوا بالكأس و هذه انجاز كبير في حد ذاته لقد تم تأسيس المدرسة سنة 2010من طرف الوالد عزيز قبيلة اللاعب السابق للمغرب الفاسي و معه ثلة من اللاعبين القدماء للماص نذكر منهم الحاج عبد الله التازي و حميد خراك واللائحة طويلة و كانت الغاية العناية بصغار المدينة حيث وجدنا تشجيع من مدير المركب السيد عبد اللطيف عباد الذي أشكره من هذا المنبر على الدعم و السند الذي مد به المدرسة التي اعتمدت على طرق عصرية و متطورة للتدريب الشيء الذي جعلها بوابة لكل أبناء الأحياء المجاورة حيث يصل العدد اليوم الى أكثر من 800ممارس من مختلف الأعمار كما استطاعت المدرسة في ظرف وجيز أن تغدي فريق الوداد الرياضي الفاسي بلاعب ممتاز هو عبد الكبير الوادي الذي أصبح رسميا بتشكيلة الواف و كان من وراء هدف الفوز أمام المغرب التطواني . كما فكرنا في خلق فريق ببطولة العصبة بالقسم الرابع من أجل إعطاء الفرصة للاعبين الذين بلغوا سن الكبار الممارسة و الاحتكاك مع أقرانهم على العموم نحن نعمل بكل جدية من اجل صقل المواهب و تكوين لاعبين في المستوى لتغذية الفرق الفاسية بالبطولة الاحترافية الماص و الواف . لدينا العديد من الشراكات مع مجموعة من الأندية الفرنسية و الاسبانية و الهولندية حيث سنشارك في جل الدوريات شهر ماي في فرنسا ثم شهر يونيو باسبانيا مالاقة كما نعمل على تنظيم دوري دولي بفاس خلال العطلة المدرسية المقبلة وسيتم استضافة العديد من الأندية الفرنسية مثل موبوليي_فالانس_ثم نادي مالاقة الاسباني و أندية مغربية الماص_ الواف _الرجاء _الوداد _ النادي المكناسي _الجيش_أكاديمية أقصبي حيث على امتداد 4أيام سيتم تنظيم الدوري الدولي للمرحوم العلوي تيتنا. كما لا يفوتني الشكر للمنتخبين و السلطات لما وفروه للمدرسة خلال السفر و العودة وكذلك بالنسبة للدوري الدولي المزمع تنظيمه بفاس .