تم استدعاء الزميل “حميد أوشن” مراسل ” تازا أصداء ” للتحقيق معه من طرف الضابطة القضائية للدرك الملكي بمدينة تاهلة ،على خلفية مقال صحفي نشر بالجريدة الإلكترونية ” تازا أصداء.كوم ” ، الصادر يوم الإثنين 03 دجنبر الجاري تحت عنوان (ما القيمة المضافة بعد زيارة العامل لتاهلة..؟؟؟؟)، وتضيف رسالة توصل موقع تازة اليوم بنسخة منها أن الأمر لم يرق بعض الجهات التي ضاقت ذرعا مما كتب ، ويكتب …من انتقاد أداء مؤسسات عمومية بالمنطقة والإقليم ككل في زمن التغني بحرية الرأي والتعبير ، وبالأحرى دستور جديد ، علما أن ما يقوم به الزميل” حميد أوشن “هو تغطية الأحداث في المنطقة بمهنية وحيادية . وأوضح الزميل ” حميد أوشن ” في اتصال هاتفي مع الموقع تازة اصداء ، أن أسئلة المحققين كانت تتمحور حول المقال آنف الذكر ، حيث تم استجوابه من طرف الضابطة القضائية للدرك الملكي بتاهلة امتد لما يربو عن الساعة والنصف،( من الساعة السادسة والنصف مساء إلى غاية الثامنة) ، يوم أمس الثلاثاء، مضيفا في ذات السياق، أن جهات تحاول وضع كمامةعلى أفواه الغيورين على المنطقة والووطن ككل لالتزام الصمت ،بالمضايقات ،وينتهي أحيانا بالمتابعات القضائية ، وتهديد حرية التعبير و الصحافة المحلية بالإقليم . و نحن من هذا المنبرنعتبر إستدعاء الزميل ” حميد أوشن ” نوع من الضغط النفسي يمارس على الصحفيين المحليين و الجهويين بشكل خاص لقربهم من موقع الحدث و إلمامهم بحيثياته ، و نوع من الضغط كذلك لإسكات الأقلام الحرة التي كرست نفسها لمحاربة الفساد التي مازالت تساهم فيه بعض الجهات بعقليتها “البصروية” ، والعودة بنا أدراجا إلى الأزمنة الغابرة. هذا ، فهؤلاء متناسين أن الإعلام جزء من الديمقراطية ، بل هو الساحة التي تتصارع فيها المصالح والأفكار والمشاريع والنخب …، وكلما كانت ساحة الإعلام واسعة وعريضة وممتدة ومتعددة ومفتوحة أيضا وحرة، إلا واستطاع المسؤول النزيه أن يطل من فوق على ما يجري في الخفاء والكواليس … ولنا عودة للموضوع لاحقا…. مدير الموقع : الصديق اليعقوبي .