استضافت نيابة المحمدية ايام 31 دجنبر 2010 وفاتح و2 يناير 2011 فعاليات الدورة 46 للبطولة الوطنية للعدو الريفي المدرسي وياتي هذا النشاط الرياضي الهام تتويجا لكل الانشطة الرياضية للعدو الريفي المدرسي بمختلف جهات المملكة من بطولات محلية، اقليمية، وجهوية، كما تعتبر محطة هامة نظرا للدور الكبير والفعال التي تلعبه في الساحة الرياضية الوطنية ومشتلا من المشاتل التي تكونها الرياضة المدرسية من اجل صناعة الابطال الواعدين وتكوينهم وصقلهم مواهبهم بالتجربة والممارسة. لكن الوقوف عن قرب على مجموعة من الاختلالات التي تم رصدها ان على مستوى آليات التنظيم التقني او اللوجستي لتظاهرة كبيرة وبهذا الحجم يجعلنا نطرح اكثر من سؤال بدء بمسار السباق الذي كان في اتجاه عقارب الساعة ، مرورا بالتغذية التي لم تكن مطلقا في المستوى، ثم التذييع والتنشيط الذي لم يصاحب الوقائع وعرف ارتجالية واخطاء كبيرين وصلت الى حد الاعلان عن انهاء التظاهرة وتوديع المتسابقين بينما كانت هناك فقرات استعراضية جميلة جدا لم تقدم بعد مما استعدى عودة مديرة الاكاديمية والسيدة نائبة نيابة المحمدية بينما رحل السيد والي الدارالبيضاء والوفد المرافق له. اهم ما تميزت به هذه التظاهرة كانت سرعتها الفائقة حيث انتهت جميع السباقات وتوزيع الميداليات وحفل التكريم حوالي الساعة 12.30 زوالا وذلك راجع كون ملعب البشير المحاذي لحلبة السباق كان سيحتضن مقابلة في الفترة الزوالية كما تميزت التظاهرة بالندوة التي عقدها البطل العالمي المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ مصطفى لخصم يوم الجمعة 31 دجنبر للتحسيس باضرار التدخين لفائدة الممدرسين وقد كانت التفاتة مميزة لهذا البطل العالمي وجبت التنويه.