نظمت جمعية قاطرة الشباب للتنمية يوم الأحد 19 دجنبر 2010 بقاعة ميموزا مهرجانا خطابيا تحت شعار الهزيع الأخير لوهم أطروحة الانفصال المهرجان الذي حضره جم غفير من الجمهور إضافة إلى فعاليات سياسية وجمعوية وإعلامية تميز بكلمة كل من رئيس الجمعية السيد محمد المكي والذي أشار إلى أن هذا المهرجان هو رد شعبي ومدني على أحداث الصحراء المغربية وتحرشات الجزائر والبوليساريو مؤكدا على أن أحداث العيون الأخيرة هي ترجمة للكيد الجزائري ضد المغرب حكومة وشعبا داعيا إلى تكاثف جهود كل الفرقاء السياسيين والجمعويين والنقابيين للدفاع عن قضية وحدتنا الترابية السيد البشير الشقرافي عضو التنسيقية الوطنية لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب على الإدانة للإعلام الاسباني والحزب الشعبي المزيف لوقائع أحداث العيون ولموقف الجزائر مشيرا إلى انتهاكات حقوق الإنسان بالريف معتبرا أن هذه الانتهاكات كمواقف إجرامية لازالت مستمرة من خلال المخططات التخريبية في الأقاليم الجنوبية للمغرب معتبرا أن أحداث العيون هي صورة متكررة للإجرام الاسباني بالريف وللأطراف المعادية لوحدتنا الترابية ممثل المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع تازة أكد بدوره على أن المركز خلق لجنة لتقصي الحقائق في أحداث مخيم كدم ايزيك حيث قام بنشر ما توصلت إليه هذه اللجنة بمجرد توصله بتقرير حول تلك الأحداث مثمنا في ذات الوقت تقرير المكتب التنفيذي مع إشارته للوضع المأساوي لمخيمات تندوف ومطالبته بضرورة القيام بتحقيقات لما يجري في هذه المخيمات وللأمم المتحدة بوضع إستراتيجية لإخراج المحتجزين من المخيمات خاصة وان أوضاعهم تنذر بكارثة محملا في ذات الوقت المسؤولية لكل المتحاملين على الوحدة الترابية في حين أكد السيد عبد الإله بسكمار رئيس النادي التازي للصحافة على أن القضية الوطنية هي قضية كل المغاربة و أن الجزائر التي لازالت تحتل أراضي مغربية كتندوف و القنادسة عوض أن تقوم بمساندة الموقف المغربي في تحرير ما تبقى من أراضيه المحتلة من طرف الاسبان فهي تضع العصا في العجلة مشيرا إلى ضرورة التعبئة وتكاثف الأيدي والإجماع الوطني حول القضية الوطنية خاصة وان المغرب طرح مقترح ديمقراطي ( الحكم الذاتي ) في إطار حل يرضي الجميع ويرضي وحدته الترابية المهرجان الخطابي المنظم من طرف جمعية قاطرة الشباب للتنمية الشاملة الذي عرف مجموعة من الفقرات الفنية شهد حضور كلا من احمد السباعي وجمال مسعودي نواب لرئيس الجماعة الحضرية لتازة