المجلس الجماعي لتازة الجديدة تحت المجهر لاحظ العديد ممن حاورناهم من المواطنين حول دور المجلس الجماعي في تنشيط الساحة المحلية على مختلف الأصعدة وخاصة في مجال سياسة القرب أن معظم الأحياء السكنية ترفل تحت آفة البطالة والتهميش والإقصاء ، وأن المعيار المعاملاتي لأكثر من34مستشارا هو الوعود والضحك على ذقون من نصبوهم ومنحوهم أصواتهم حتى أصبحوا فئة تسير المجلس ويضيف هؤلاء أن أبسط الوعود لم تعرف طريقها إلى التنفيذ مثل –ملاعب القرب- مكتبات –رياض للمعوزين- الكهربة- المساحات الخضراء- دور لمحو الأمية- أكشاك نموذجية لاستخلاص الماء والكهرباء بالإحياء المتضررة- ناهيك عن فتح مباراة للتوظيف وإضافة أنشطة ثقافية وإشعاعية لامتصاص الأمية الثقافية عبر شراكات فاعلة ومنتجة مع أطر ذات كفاءات عالية كما يحصل بجماعات بمدن مجاورة فاس وسلا نموذجا ومع اقتراب نهاية ولاية المجلس الحالي أصبح جل المستشارين يستشعرون القرب من المواطنين بعدما غابوا طيلة مدة انتخابهم