ارتفعت درجة حرارة الأكشاك ارتفاع درجة حرارة هذه الأيام ، فلا حديث إلا عن حرارة الجو ، وعن الكشك المعلوم ، معلوم لأنه أقيم بالقرب من باب المسجد الرئيسي ببني درار ، وعلى الطريق المؤدية إلى السوق ، بعد كل صلاة يتساءل المصلون عن هذا المحضوض الذي نال رضا السيد الرئيس ، ربما حاصل على شهادة ، أو معاق ، أو هو في أمس الحاجة ، وبذلك تسجل كأول خطوة إيجابية للمجلس الحالي ( عفوا الخالي). لكن لا هذا ولا ذاك ولا أولئك ، بل هو أحد الداخلين إلى عالم الانتخابات التي خرج منها منهزما ، وهاهو يجني ما استثمره لدعم المكتب الحالي إبان الضيقة المالية قبل المسك بزمام المجلس . هذه الواقعة أثارت سخطا عارما لدا العموم ، جعل من السلطة المحلية تقف وقفة محتشمة ، محاولة ذر الغبار في أعين المواطنين ، بمطالبة المستفيد بعدم الشروع في البناء إلا بعد الحصول على رخصة البناء من المصالح البلدية ، وفي ذلك ضحك على الذقون ، فكيف لمن تجرأ وسلم المعني بالأمر ملكا عاما ، أن لا يسلمه رخصة البناء ، هذه لعبة مكشوفة ومفضوحة ، لخروج السلطة من المستنقع ، وهي غارقة فيه حتى أذنيها . ------------------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : مستشار من بني ادرار تعليق ياخي الصالحي مادمنا نستورد من يحكمنا فلا تنتظر الى اكثر من هدا فالسلطةالمحلية نفسها متورطة بشكل مباشر في هدا الكشك فالسيد الرئيس قال لنا في احدا الدورات لا تنتظرو مني شيئا 2 - الكاتب : tous vas bien a beni drar sauf ca 3 - الكاتب : متتبع ستظهر أكشاك أخرى حيث لوحظ أحد أتباع الرئيس يبحث عن معوق كي يسلم له كشك وبالفعل قد وجده وسيستفيد لا محالة بطريقة ملتوية صاحب الرئيس هو :ب.ي والمعوق المضلة لتغليط الرأي العام هو :م.لعوج 4 - الكاتب : سامي ستمر العاصفة،ويبنى الكشك،هذا هو حال لبلاد،ويستفيد أصحاب المال عديمي الضمير،وليعلم أحمد أنه أكل حق الآخرين في شهر رمضان 5 - الكاتب : المكتف سخط تحية اجلال لكل من يرد على الباطل ولو بقلبه وهذا اضعف الايمان، غزو اراضي الجماعة من طرف اناس لايعرفون من الدنيا الا الجشع والتحايل والنهب وتدمير عقول الشباب وحب التملك بدا من زمن الدين ورثوا رئاسة بني درار تدكرون العمارة التي خنقت باب المسجد والاكشاك التي وزعت والاراضي التي حولت الي تجزئات والشاحنات التي اقتصرت على فلان وهنضال و..... سحقا لكل من يتباهى بالمسؤولية وسحقا لكل من ينحني ...والله يمهل ولا يهمل. 6 - الكاتب : قيسي لن تبقى مكتف فالفرج آت ما دمنا نعرف الشادة والفاذة عن من احترفوا الجشع والنهب