بعد الضجة التي خلفها مشكل الوادي الحار، على إثر قيام مجموعة من المواطنين بتقديم شيكاية في الموضوع للسيد الوالي، فاحت رائحة الأكشاك، حيث لوحظ أحد الميسورين وهو يهم بتحديد المكان المخصص لبناء كشك جديد بالقرب من مسجد مولاي رشيد، خطوة تدل على استفراد الرئيس بقرارات المجلس ، ومباركة السلطة المحلية له . إن ساكنة بني درار ، خصوصا حاملي الشهادات ، وذوي الحاجيات الخاصة ، يستنكرون هذه الخطوة ، ويحملون السلطة الوصية مسؤولية السكوت عن هذه الخروقات التي أصبح يعرفها العادي والبادي ، في عهد المجلس الحالي . مجلس عقدنا عليه آمالا كبيرة في إخراج هذه المدينة من براثين التسيير ألزبوني ، لكن الذي يحدث ، دليل على استمرار البلطجة دون حسيب ولا رقيب . من خلال هذا المنبر الإعلامي ، نناشد الجهات المعنية ( السلطة الوصية ، المجلس الجهوي للحسابات ) ببعث لجن لتقصي في هذه المهزلة قبل فوات الأوان ----------------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : متتبع من بني درار إن الأكشاك يستفيد منها الذي يدفع والفاهم يفهم أما المعوق والمجاز ما عندو ما يدفع والتجارب السابقة أكدت لنا ذلك هذا طاعون الله يحفظ 2 - الكاتب : صالحي من يوقف رئيس المجلس وباشا مدينة بني درار عند حدهما؟ أن تفويت هذا الكشك أثار سخطا عارمة بين صفوف حاملي الشهادات لكن العين بصيرة واليد قصيرة. 3 - الكاتب : مجموعة من شباب بني درار اللهم إن هذا منكر