اصابة كل من المدير العام للنادي محمدالنصيري و اللاعب بنربح الساعة الثالثة بعد الزوال بمدينة مكناس الشارع يعرف مواجهات بين جمهور المغرب الفاسي و النادي المكناسي تعدى الحدود ، حيث أصبح تبادل الحجارة و السب و الشتم و تكسير السيارات و رشق المنازل بالحجارة شعار اللحظة ، التدخل الحازم لرجال الأمن خفف من وزر المشاكل لتتحول المعارك داخل الملعب الشرفي الذي بكل صراحة لم يعد صالح للمقابلات حيث أصبح تواجده داخل مركز المدينة و محاط بالدور و العمارات أصبح التفكير في ايجاد مكان له خارج المدينة حل ضروري حوالي 5ألف متفرج من فاس حضرت لمؤازرة فريقها و أكثر من 20ألاف مكناسي حضرت الملعب مما خلق ارتباك في عملية الدخول الشيء الذي زاد من غضب الجمهور من مختلف الانتماءات حيث بمجرد دخوله الملعب عبر عن سخطه و مرارته ليتحول الى (هوليكانج) بما في الكلمة من معنى . الساعة السادسة أبواب الملعب الشرفي تغلق في وجه الجماهير و الدخول أصبح شبه مستحيل مما زاد من حقد الجماهير التي عملت بوسائلها من أجل فتح الأبواب تدخل رجال الأمن كان عنيفا في حقه مما أجز غضبه من جديد وربما دخل الملعب محملا بحجارة حيث الأحجار التي رجم بها الفريق الفاسي تثير الاستغراب من أين تم جلبها ورغم ذلك الأمور عرفت سيرها العادي المدير العام لنادي المغرب الفاسي الأستاذ محمد النصيري يعمل على تسهيل عملية جلوس مجموعة من اللاعبين غير المشاركين في اللقاء مثل الشطيبي _كوني و الأخريين حجرة طائشة تصيبه في مؤخرة الأذن مما خلق رعب و هلع لدى الجميع الطبيب حميد فضول يتدخل لتقديم الاسعافات الأولية للمدير العام الذي عبر عن أسفه الشديد لمثل هذه الممارسات الشاذة وعمل على تهدئ الأجواء مطالبا جمهور المغرب الفاسي باالهدوء و كان شيء لم يكن مما استجابت له الجماهير الفاسية التي خافت عن عناصرها التي أصبحت مهددة من طرف الجمهور المكناسي الذي استعمل كل الوسائل المتاحة له لاستفزاز العناصر المصاوية برميها بالجارة و السب و القذف لتنطلق المقابلة التي عرفت مستوى تقني سريع و مرتفع حيث كل فريق عمل من جهته على تهديد شباك الأخر بطريقة جيد كاد من خلالها بورزوق أن يسجل الهدف الى أن تدخل الحارس و الدفاع حالا دون ذلك من جهته الفريق المكناسي من خلال قذيفة مركزة للاعب حليوات العارضة تنوب عن الحارس الزنيتي الذي تعرض منذ بداية اللقاء لوابل من الحجارة الا أنه لم يعبئ بذلك . مع انطلاق الشوط الثاني حجارة من هناك و هناك كاد أن يذهب ضحيتها اللاعبين و المسؤولين و حتى الصحافة التي تواجدت على أرضية الملعب المدرب الطاوسي أول ضحية حيث نقل على وجه السرعة لمستودع الملابس حيث قدمت له الاسعافات من جراء قنينة أصابته بعضوه التناسلي أغمي عليه ليعود من جديد للمقابلة التي عرفت تسجيل الهدف لصالح المحليين بواسطة اللاعب السينغالي كمارا ليستمر اللقاء رغم كل هذه الممارسات التي كانت أمام الحكم و مساعديه الذين نبهوا الحكم بوشعيب لحرش لما يعرفه الملعب من حجارة ورغم ذلك حاول انهاء اللقاء الا أن الحجارة التي أصيب بها اللاعب بنربح في الدقيقة 51علة مستوى الرأس جعلت الحكم يعلن عن نهاية اللقاء لعدم توفر الأمن للفريق الزائر وصعوبة التحكم في تدبير اللقاء و بمجرد خروج الفريقين رغم تدخلات المكتب المسير للنادي المكناسي للعودة للمقابلة الا أن ذلك كان من باب المستحيل نظرا لهستيرية الجمهور المكناسي الذي تهجم على الجماهير الفاسية و مع مغادرته للملعب قام بعمليات تخريب و تكسير للسيارات و التهجم على الجماهير الفاسية حتى محطة القطار رغم تدخل رجال الأمن الذين كانوا في مستوى عملهم ولولاهم لكانت الحصيلة كارثية ,نحن نحترم الجمهور المكناسي المعروف عبر التاريخ بروحه الرياضية وتقبله للنتائج لكن الوضع اليوم يتطلب تدخل كل مكونات النادي المكناسي للحد من هذا التهور قبل فوات الأوان حيث الفريق سيلعب 4مقابلات بدون جمهور و هذا يؤثر عن الفريق و المدينة و كرة القدم المغربية التي تعرف موسم الاحتراف مما جعل المنتوج الكروي المغربي يسوق في العديد من القنوات في مقدمتها قناة الجزيرة و غيرها فهل سيتم تطوير البطولة لمسايرة تطوير أداء اللاعبين و الجمهور؟