من أجل تحسين الأوضاع الاجتماعية ومحاربة الفساد تازة اليوم : حسن عاطش دعا عبد الرحمان العزوزي الكاتب الوطني للفيدرالية الديمقراطية للشغل في لقاء تواصلي مع الطبقة الشغيلة صباح يوم الأحد الماضي بالمركب الثقافي الحرية بالمدينةالجديدة، أمام ما يزيد عن أربع مائتي نقابي ونقابية، إلى الرفع من نسبة المشاركة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة بهدف محاربة الفساد، باعتبار هذه المحطة مصيرية يراهن عليها المهتمون بشؤون المغرب من مستثمرين مغاربة وأجانب لبناء مغرب الغد يتوفر استقرار اجتماعي وعلى مناخ اقتصادي شفاف يستقطب رؤوس أموال ويشجعها على الاستثمار بالمنطقة. وقد أشار الأخ الكاتب الوطني في مداخلة، إلى أن مغرب الغد في حاجة ماسة إلى الإتحاد القوي بمصداقيته وحرصه على خدمة المواطنين، قوي بأفكاره ومقترحاته، قوي بشعبيته رصيده ورأسماله الطبيعي، ومن غير المعقول أن يكون الإتحاد الاشتراكي غائبا عن هذه المعركة المصيرية التي ترسم أي مستقبل البلاد، مركزا على مضامين الدستور الجديد، الذي يتوافق مع قناعة الاتحاديين والاتحاديات في معالجة قضايا البلاد، وتطبيقه لا بد أن يكون في اتجاه إصلاحي تنموي خصوصا أن المغرب أصبح أكثر انفتاحا على عدد من الدول والتكتلات، مما يجعله أكثر حرصا من أي وقت مضى على الحفاظ على الثقة التي يحظى بها وسط المنتظم الدولي بفضل مساهمة القطاعات الحكومية التي يديرها الاتحاديين. كما دعا إلى دعم مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة فاس، التي أدت ولا زالت تؤدي ثمن غاليا في ظل هيمنة مطلقة تتحكم في دواليب تسيير المدينة، مما يستوجب على الجميع العمل على تغيير هذا المشهد الذي لا يخدم مستقبل المدينة وساكنتها، معلقا، أنه وليس من باب الصدفة أن تشهد المدينة انتشارا واسعا للفساد والفوضى والجريمة بكل أصنافها، حيث حان الوقت للاتحاديين العودة إلى الساحة لإنقاذ المدينة من قبضة المفسدين، وأن عهد الفساد قد ولى، مضيفا أن على الدولة، يجب أن تتحمل مسؤوليتها وتعمل بمبدأ الحياد الإيجابي وأن تساهم بدورها في إرجاع الثقة للناخب. واختتم كلمته التحسيسية، بإرسال مجموعة من الإشارات تفيد أن الاتحاديون عازمون على تخليق المشهد السياسي من الباعة السياسيين وفضح المؤامرات التي تحاك ضد البلاد، و رد الاعتبار للعاصمة العلمية، موجها الدعوة إلى حركة 20 فبراير للانخراط الفعلي بقطع الطريق التي يمر منها المفسدون، وذلك من خلال المشاركة المكثفة في الانتخابات بدل الاكتفاء برفع الشعارات. وقد نوه الأخ عبد الرحيم الرماح الكاتب المحلي للمركزية النقابية” فدش' بجهة فاس بولمان، وهو يتحدث عن الدور الرائد الذي تقوم به الطبقة الشغيلة في إنجاح مختلف المحطات والمعارك الحزبية محليا ووطنيا، وبالحملة النظيفة التي يقودها المأجورون لفائدة الأخوين محمد عامر واحمد رضى شامي بمختلف أحياء المدينة الإدريسية، حضور نسائي ألفت أنظار المتتبعين وأغنى اللقاء التواصلي بالنقاش والتحليل ووضع الاقتراحات من شأنها أن تعيد لفاس مكانتها، وأخرى استحسنت ما قام به الأخ احمد رضا الشامي بفك العزلة عن حيي المصلى وسهب الورد بتوفير النقل بعدما كان معظم السكان هذه المنطقة والمناطق المجاورة يعانون الأمرين ويتعرضون للاعتداء.