حلت لجنة مركزية من وزارة الداخلية بتازة للبحث والتحري والكشف في ملابسات دهس قائد مكناسة الشرقية، صبيحة السبت المنصرم، لشاب أثناء انعقاد السوق الأسبوعي بالمنطقة والذي يعرف لدى عامة الساكنة ب "سبت بوقلال" وذلك أثناء محاولة القائد تنظيم تجار الماشية ومنعهم من عرقلة حركة السير والجولان بالطريق الذي يربط تازة بالحسيمة. ووفق شهود عيان، فقد ظل الشاب ممددا على الأرض رافضا أن يحمل بواسطة سيارة الإسعاف إلى حين حضور عامل الإقليم، مما دفع بمرتادي السوق إلى الإحتاج على القائد واتهامه بالسكر وقطع الطريق جراء ذلك لما يزيد عن الساعتين مما دفع بحضور عامل الإقليم رفقة المصالح الأمنية وتم نقل المصاب بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستعجلات ابن باجة.
ووفق مصادر الجريدة، فقد تم إجراء فحوصات دقيقة بالسكانير وتحاليل مخبرية للمصاب بأوامر عاملية أكدت سلامة المصاب من أية جروح أو رضوض أو كسور ليغادر المستشفى رفقة أقاربه في اتجاه عمالة الإقليم مساء يومه السبت حيث استمعت إليه لجنة المفتشية العامة وإلى مجموعة من الساكنة حضرت إلى مقر العمالة من عدة دواوير بجماعة مكناسة الشرقية لمساندة القائد في محنته رفقة منتخبين بجماعة مكناسة الشرقية.
إذ مباشرة بعد خروجهم تمت مطالبتهم التوجه إلى مقر الدرك لتقديم نفس الشهادة في محضر رسمي كما شوهد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمقر العمالة ومن غير المستبعد أن يكون قد قدم تقريرا مفصلا للجنة حول الحالة الصحية للمصاب ولم يتم الكشف عن نتائج تحريات اللجنة.