تازا سيتي نيوز: شجب المجلس العلمي المحلي لعمالة المحمدية محاولة الإفطار العمد بقوة، وقال إن الأمر يتعلق ب جماعة من الفتانين جاءوا إلى هذه المدينة للتظاهر بالأكل نهارا في يوم من أيام رمضان مع ما في ذلك من إبطال فريضة الصيام التي هي ركن من أركان الدين، مدعين أن ذلك من جملة ممارسة حرية الأفراد". و يتعلق الامر ب زينب الغزاوي "انضر الصورة"، الصحفية ب"لوجورنال إيبدومادير" والعضو بمنظمة تدعى "الحركة البديلة من أجل الدفاع عن الحريات الفردية" المعروفة اختصارا ب "مالي"، كما يدعم هذه المحاولة التي نظمها ستة مغاربة بعض الأجانب، وكذا بعض المؤسسات الصحفية الوطنية والأجنبية التي دعيت لتغطية هذا العمل وأضاف المجلس في بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء يوم الثلاثاء أنه "إذ يستنكر هذا العمل الشنيع، يذكر بأنه عمل يدخل في تحدي الله ورسوله، مع ما يترتب عليه في الشرع من العقوبة الصارمة". واعتبر المجلس "أن المغرب الذي يبني مقومات حياته في مجالات الحقوق والحريات في انسجام تام مع ثوابته الدينية بضمانة أمير المؤمنين، لا يمكنه أن يقبل المجاهرة بالمعصية، لأنه يعتبر تلك المجاهرة تشجيعا على المعصية بل تحريضا عليها". وحذر المجلس "مما قد يترتب على مثل هذه التصرفات من عواقب في وسط أمة تحرص على دينها الحق ولا تخفى عليها مخططات المغرضين". ويأتي الإفطار جهرا من ضمن الممارسات التي تعد دخيلة على المجتمع المغربي وذلك بعد إقامة عرس علني للشواذ بمدينة القصر الكبير (شمال) قبل عامين، ومبادرة جمعية "كيف كيف" للشواذ بإلغاء القوانين التي تجرم الشذوذ في المغرب. وتتزامن حملة السلطات المغربية ضد المفطرين مع تصاعد الجدل في مصر جراء إلقاء الشرطة القبض على أكثر من 150 شخصا أثناء تناولهم الطعام أو التدخين خلال النهار في شهر رمضان في عدد من المحافظات، وهو ما رفضته عشر منظمات حقوقية بشكل قاطع واعتبرته انتهاكا واضحا للدستور والقانون وتعديا على الحريات الشخصية.