أعلنت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الحسيمة - الناظور، عن تنظيمها لمائدة دراسية حول "التاريخ؛ الأرشيف و حفظ الذاكرة في التجربة المغربية للعدالة الانتقالية" و ذلك يوم 20 يناير الجاري بمقر الجماعة الحضرية لمدينة الحسيمة، و تهدف المائدة حبب بلاغ صحفي توصل موقع "تازاسيتي" بنسخة منه، إلى تثمين الإجراءات الرمزية المنجزة في إطار التجربة المغربية للعدالة الانتقالية، وخاصة ما يتعلق بتشجيع جمع الأرشيف و كتابة التاريخ الراهن و حفظ الذاكرة باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق الإنصاف الرمزي للضحايا و المجتمع، و ضمان المصالحة التفاعلية والإيجابية.
وسيناقش المشاركون و المشاركات، حسب ذات البلاغ، مدى الإعمال الفعلي للتوصيات المتعلقة بالحفظ الإيجابي للذاكرة، وخاصة ما يرتبط بتنفيذ الإجراءات الرمزية المتعلقة بتذكر الماضي و الاحتفاء به وطنيا و جهويا، و التي من شأن إعمالها في الواقع ضمان عدم تكرار ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كما سيتطرقون إلى الإمكانيات المتاحة لدعم المبادرات التي تستهدف توثيق و إحياء مواقع الضمير و الذاكرة، و تحديد الدور الذي يمكن أن تلعبه مؤسسات البحث و المنظمات غير الحكومية في ذلك.
وستشهد هذه الورشة الدراسية، يضيف البلاغ، تقديم واحدة من التجارب الجهوية الفضلى في مجال تدوين التاريخ الشفوي و حفظ الذاكرة الجماعية بمنطقة الأطلس الكبير و المتوسط، كما ستعرف مشاركة 50 فاعلة و فاعلا لهم خبرات في الموضوع و ينتمون لمختلف المشارب الاجتماعية و السياسية و الجمعوية و الأكاديمية، التي ستعمل على تقديم مقترحات بشأن جمع و ترتيب الأرشيف الجهوي، و إغناء مكونات مشروع متحف الريف ليعكس أهم محطات تاريخ الزمن الراهن للمنطقة.