تازا سيتي نيوز - ياسين الخضري: كشفت القناة المغربية الثانية دوزيم يوم الأحد 20 دجنبر 2009 من خلال نشرة الظهيرة عن فضيحة المكتب الوطني لتوزيع الماء والكهرباء والسلطات المحلية المسؤولة عن توفير الإنارة العمومية بالناظور. إذ بثت القناة الثانية ربورطاجا خاص إعتبرته صورة اليوم لمنظر الإنارة العمومية وهي مشتعلة في واضحة النهار على طول الطريق الممتد بين كورنيش سيدي علي وتجزئة الناظور الجديد، إذ إنتبه مصور القناة خلال تواجده بالمدينة لتصوير ربورتاج خاص بالقناة الثانية ،أن الجهات المسؤولة عن الإنارة العمومية قد عمدت إلى ترك المصابيح التي تضيء طول الطريق البحري مشتعلة طيلة النهار مما يعني ذلك تبدير للإنارة العمومية التي تستخلص فواتيرها من جيوب دافعي الضرائب من أبناء الإقليم. وتسائلت القناة الثانية من خلال ربورطاجها عن فحوى الإبقاء على مصابيح الإنارة العمومية مشتعلة بدون سبب مع العلم أنها لا تضيء شيئا بالنهار مما يفسر الإهمال الخطير الذي يمارسه بعض المسؤولين المباشرين عن قطاع الكهرباء بالناظور وعن دور المجلس البلدي الذي يتحمل مسؤولية المراقبة المباشرة للممتلكات الإقليم التابعة للبلدية و التي إنتخبت عن طريق أبناء المدينة من أجل الدفاع عن مصالحهم وتسير المدينة لا ترك القطاعات الحيوية كالماء والكهرباء بأيدي مكاتب تضم بين جدرانها مسؤوليين عديمي الضمير ولا تتوفر فيهم شروط تحمل المسؤولية المهنية مما يعني إستخفافهم بأموال الشعب التي ما فتيء ملك البلاد يوصي بتسييره بعقلانية والضرب على أيدي كل من سولة له نفسه تبديره سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق مواد ضرورية يتم إستخلاص قيمتها من جيوب الشعب، هذا وينتظر دخول عمالة الناظور في شكل عامل صاحب الجلالة على الإقليم السيد عبد الوافي الفتيت على الخط من أجل مسائلة المسؤولين عن الإنارة العمومية بإعتبار السيد العامل هو الوصي المباشر على مصالح الإقليم والمراقب للأموال العامة التي تستخلص من طرف السكان بدون وجه حق رغم أن من يتحمل المسؤولية هم موظفي المكتب الوطني لتوزيع الماء والكهرباء باالناظور. تأتي هذه الفضيحة التي كشفتها القناة الثانية دوزيم لتأكد أحقية الوقفات الإحتجاجية التي مارستها هيئات وجمعيات المجتمع المحلي بالناظور في أقل من سنة ضد ممارسات المكتب الوطني للكهرباء وفواتيره التي تأتي منفوخة بمبالغ تثقل كاهل الأسر التي لا تتحمل مسؤولية الإبقاء على أضواء الإنارة العمومية مشتعلة في الشارع العام كما أن المسؤولين عن تدبير القطاع بالإقليم جسدوا مبادرة المكتب الوطني للكهرباء بعقلنة إستغلال الطاقة وإستعمال مصابيح إقتصادية خير تجسيد بالمنظر الذي بتثه القناة الثانية اليوم من الناظور وينتظر بعد هذا الربورطاج المصور أن تخرج هيئات المجتمع المدني في شكل التنسيقية المحلية لهيئات المجتمع المدني بشمال المغرب عن صمتها في السكوت السافر عن خروقات المكتب الوطني للكهرباء والمسؤوليين عن إبقاء مصابيح الإنارة العمومية مشتعلة في واضحة النهار وإستخلاص فوتيرها من جيوب دافعي الضرائب والمواطنين البؤساء نهاية كل شهر.