نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع تازة، الاحد المنصرم، يوما دراسيا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتازة حول "استعمال الوسائل التعليمية في تدريس مادة التربية الإسلامية" و حضر أشغاله أزيد من 26 أستاذا للمادة بالإقليم.
و في مداخلة، أكد مؤطر اليوم الدراسي الأستاذ أحمد مدهار "أن الوسائل التعليمية ليست أمرا ثانويا أو ترفيهيا في العملية التعليمية، و إنما هي ركن أساسي لا غنى عنها"، مشيرا "إلى ضرورة استعمال الوسيلة التعليمية الحديثة لما لها من خواص تلفت انتباه المتلقي و المتعلم".
و خلص الأستاذ مدهار الفائز بثلاث جوائز في انتاج الوسائل التعليمية سنة 2000 و 2007 و 2008 إلى أن الوسائل التعليمية الحديثة تساهم في "تحسين عملية التعليم والتعلم، وتوفير الوقت ، وإثارة المتعلم ، والتقليل من اللفظية ، ورفع مستوى الإدراك، والتغلب على الحدود الزمانية".