في إطار تتبع و استعراض مستجدات ملف "الفركوكي هشام"، 30 سنة، عضو حركة 20 فبراير، المقدم صبيحة يوم السبت 16 أبريل، على انتحار من سطح منزله بعد تعرضه على -حد قوله- لضغوطات نفسية من قبل ما أشار إليه برجال المخابرات المغربية المعروفة باختصار (ديستي).
قام بعض شباب الحركة (موقع تازة) بتنظيم وقفة احتجاجية أمام باب المستشفى الإقليمي بن باجة إثر تحويل "هشام" إلى مصلحة الطب النفسي من طرف رجال الأمن وبأمر من النيابة العام، و ذلك للمطالبة باطلاق سراح عضو حركتهم عبر التهديد بإحراق أجسادهم بمادة مشتعلة "الديليون" وتحميل المسؤولية إلى رجال المخابرات (DST) و الأمن.
و بعد تمكنهم من اقتحام مستشفى بن باجة، توجهوا صوب جناح الطب النفسي ورفعوا شعارات منددة باعتقال زميلهم "هشام" وطالبوا بإطلاق صراحه، بعدما تم نقله عنوة بطلب من والده للتغطية على الإتهامات التي وجهت إلى عناصر بجهاز الديستي بتازة على حد تعبيرهم، و ذلك أثناء محاولته "هشام" إلقاء نفسه من أعلى طابق منزله بتازةالجديدة صبيحة السبت 16 أبريل الجاري.
في ذات السياق، ظلتبعض الفعاليات الحزبية، الحقوقية، الجمعوية و الصحفية، تتابع الوضع عن كثب، بعدما أقدمت على مبادرات لإطلاق صراح هشام منذ اللحظة الأولى التي سلم فيها إلى عناصر الأمن بعدما تراجع عن محاولة الإنتحار.
من جانب آخر، نفذت حركة 20 فبراير (موقع تازة) وقفة احتجاجية وسط شارع مولاي يوسف قبالة مندوبية الصحة، متبوع باعتصام مفتوح به ، للضغط من أجل إطلاق صراحه "هشام" معرقلة حركة السير العادي بالشارع العام إلى حين الإستجابة إلى مطلبهم الرئيسي هو إخلاء سبيل زميلهم، الذي تقرر الإفراج الطبي عنه بتنازل من أبيه ليخصص له استقبال بمقر إحدى الجمعيات بتازة.