أقدم أحد شباب حركة 20 فبراير بتازة، المسمى "هشام الركوكي" على محاولة الإنتحار صبيحة اليوم السبت 16 أبريل من سطح العمارة التي يقطن بها بشارع محمد الخامس بتازةالجديدة.
و حسب شهود عيان، فإن "هشام" أفصح عن تعرضه لضغوطات نفسية على يد عناصر من جهاز DST (المخابرات المغربية) بتازة، بغية ترهيبه للإبتعاد عن حركة 20 فبراير فرع تازة وذلك من خلال عدة مكالمات هاتفية تهديدية و أخرى توعُدية.
و في أولى ردود الفعل، أعلنت بعض الهيئات السياسية أنها ستقف إلى جانب "هشام" للحد من المتابعات والمطاردات والتهديدات التي لاحقت بعض أعضاء حركة 20 فبراير بتازة من طرف الاجهزة الأمنية منذ 20 فبراير إلى غاية يوم الخميس خلال تنظيمهم للقاءات مباشرة مع ساكنة حي الكعدة بتازة، و ذلك لشل حركتهم والحد من احتجاجاتهم و انخراطهم في كل الحركات الاحتجاجية بالإقليم.
فيما طالبت مجموعة من الفعاليات الجمعوية على ضرورة فتح تحقيق من قبل الوكيل العام للملك حول تصريحات المعني بالأمر، كما عبرت عن تضامنها مع الشاب "هشام" إذ آزرته ووقفت إلى جانبه بعدما استمعت إليه عناصر الشرطة مباشرة بعد تراجعه عن تنفيذ عملية الإنتحار، بضمانات منها بمتابعة قضيته وملابساتها و من دفعه إلى محاولة إرتكاب مثل هذه التصرفات التي يحاول البعض إلباسها لبوسات مرض نفسي للتغطية على التجاوزات التي صرح بها "هشام الركوكي" عضو حركة 20 فبراير بتازة.