استغربت عدة فعاليات سياسية، نقابية و جمعوية ما ورد في قصاصة خبرية نشرت على موقع "كود" الأخباري زوال اليوم الإثنين و محاولته البئيسة لفبركة رواية من نسج الخيال و إخرجها في قالب هزلي حول اعتصام حركة 20 فبراير مساء الأمس الأحد 03 أبريل بساحة الاستقلال بتازة (وسط المدينة) و دوافع تعليق الحركة للاعتصامها الإنذاري السلمي في حدود الثانية من صبيحة يوم الإثنين بعد تدخل و تهديد أمني سافر (انظر فيديو أسفله). و في أولى ردود الفعل، استنكر ذات الفعاليات نسج رواية باسم الأمن الجهوي و محاولة كاتب الخبر التخفي وراء هذا المعطى لنسج رواية ثانية مفبركة و العمل على تقديمها للقراء و المبحرين على المستوى الوطني في إشارة إلى عبارة " أوضح مسؤول أمني مأذون بالإدارة العامة للأمن الوطني ل"كود"..." و هو ما اعتبرته ذات الفعاليات مؤشرات عن حمى أصابت كاتب الخبر فاختلط عليه الأمر، باعتبار الامن الجهوي بتازة بمختلف تلاوينه معروف عنه مسبقا كونه لا يتعاون بتاتا مع ممثلي الصحافة المحلية و الجهوية فما بالك بتقديم تصريح لموقع اليكتروني ينشط وطنيا و لا يتوفر على مراسل بالإقليم.
من جانبها بادرت حركة 20 فبراير لنشر شريط فيديو من 3 دقائق على موقعي يوتوب و الفايس بوك بشرح دواعي اللجوء لهذا الشكل النضالي غير المسبوق بإقليم تازة و كذا الظروف المحيطة به و دوافع تعليق الاعتصام الليلي (مبيت) في حدود الثانية صباحا (...) في تكذيب صريح لذوي النية السيئة الذين حاولو إفراغ مقاصد الحركة محليا و تبخيس دورها في كشف المفسدين بالإقليم (...) و فيما يلي الشريط الذي توصلت تازا سيتي بنسخة منه: