مقام التلهي ...................... انتقلت العين إلى التلهي ، فلون السرا ب مسافة العمق . صادفت شاشة التيه مليئة بالأسهم ، تنسل في انفتاح وتتدرج قي انغلاق . إلى مقام التلهي راحت ، تصارحها العلامات وتخذلها الرموز ... وبعد عبء ، دلفت غيهب العار في حشمة ، ابتهلت للظل فغابت عنها نضارة الجسد ... داخل الشك ، اصفرت دعوتها وذبل اليقين ... تسلق الكلام أدوار الهواء ، اغتسل عند الشفاه ، ثم دق باب النطق ... همت الهذب بابتسامة لم تضع في التوهمات ، تركت الأحاسيس في دولاب الحبر، و هاجرت البياض إلى نصوع العبارات ، تقيس المحبة بتساقط الذكر من الزهاد في محابر الشعراء ... هكذا ، تحمل مقام التلهي وزر الشقاء... -----------