متابعة * : أكد "مصطفى بوشاشي" رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وأحد المبادرين لتنظيم مسيرة 12 من فبراير الجاري من أجل التغيير والديمقراطية، أن قرار الرئيس بوتفليقة برفع حالة الطوارئ ليس هدف في حد ذاته، معتبرا أن التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية متمسكة بتنظيم المسيرة، من أجل تحقيق أهداف أكثر أهمية. وقال بوشاشي إن "الهدف هو الانتهاء من ديمقراطية الواجهة والانتقال إلى ديمقراطية حقيقية"، واعتبر أن تطلعات الشارع الجزائري هو ليس رفع حالة الطوارئ، وإنما تطلعات من أجل تحقيق الحرية الديمقراطية والحياة الكريمة، وتساءل بوشاشي في رد فعله عن قرار الرئيس بوتفليقة في صياغة قانون لرفع حالة الطوارئ في هذا الوقت بذات، قائلا "هل هي نية حقيقة في الانفتاح الديمقراطي من خلال اتخاذ هذا الإجراء، أم وسيلة فقط لربح الوقت؟" من جهة اخرى، قدم 21 نائبا جزائريا من مختلف الاحزاب السياسية باقتراح قانون للمجلس الشعبي الوطني (البرلمان) طالبين رفع حالة الطوارىء السارية منذ 19 عاما، وفق ما ذكرته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية، واعتبر النواب اصحاب الاقتراح أن تحسن الوضع الأمني "يرفع أي مبرر عملي للابقاء على هذا الوضع"، واشاد رئيس حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية النائب سعيد سعدي بهذه الخطوة رغم اعتباره انها "متاخرة بعض الشيء". و يأتي ذلك بالتزامن مع قرار الرئيس المفاجئ بمطالبة الحكومة صياغة قانون لرفع حالة الطوارئ، مع قرار حقوقيون ونقابيون الالتفاف حول مبادرة أطلقتها الرابطة الوطنية لحماية حقوق الإنسان ضمن تنسيقية أطلقت عليها اسم" التنسيقية الوطنية من أجل التغيير الديمقراطي"، التي قررت تنظيم مسيرة في 12 من هذا الشهر للمطالبة بالتغيير. ------------ [COLOR=red]* راجع:[/COLOR] [URL=http://tazacity.info/news/news-action-show-id-2875.htm ]- الجزائر تتأهب للمطالبة ب"تغيير النظام" في 12 فبراير القادم [/URL]