خليل بورمطان: تعيش المجازر البلدية بتازة واقعا مزريا إذ أجهزة التبريد أصابها العطل منذ ما يزيد عن شهرين دون أن يتحرك مكتب المجلس الحضري لإصلاح أعطابها أو تغيير محركات التبريد حيث أصبح الجزارون يخافون على اللحوم من التلف نتيجة إرتفاع درجات الحرارة مما حذا بهم إلى نقلها بمجرد ذبحها وختمها من طرف بيطري البلدية دون أن تمر عليها أربع وعشرون ساعة المخصصة قانونا لمكوثها بأجهزة التبريد بالمجازر البلدية وهو مايعرض صحة المستهلك للخطر. كما أن ظروف نقلها بالسيارات الخصوصية أصبحت ظاهرة مألوفة وهوما جعل رسوم الذبائح تتراجع بشكل كبير أمام انتشار الذبيحة السرية والتي تباع علنا في بعض نقط المدينة وتهريب اللحوم من الأسواق الأسبوعية في سيارات خاصة دون أن تفعل لجن مراقبة حفظ الصحة بالبلدية أو بالقسم الإقتصادي بعمالة تازة أو قمع الغش إذ توجد بعض محلات الجزارة بها بعض اللحوم أصحابها لم تطأ قدمهم المجازر ومع ذلك لا تتم مساءلتهم عنهاوعن مصدرها أو تحريك المتابعات ضدهم عن طريق لجن المراقبة الصحية وهو مايعرض صحة الساكنة للخطر فهل سيتحرك مكتب المجلس لإصلاح أعطاب أجهزة التبريد بالمصالح البلدية؟ أما القسم الإقتصادي بالعمالة مناسبتي في تدخلاته و في مراقبة الأسعار والمواد وبطائق الصحة الخاصة ببعض الباعة الذين يحضرون بعض المواد والحلويات الخاصة بهذا الشهر الكريم في محلات نبتت كالفطر وتنعدم فيها شروط النظافة والوقاية والحفظ من حرارة الصيف التي قد تعرضها للتلف وصحة المواطنين للخطر. -------------