في اليومين الأخيرين من الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع 12 يونيو 2009، قامت السلطات المحلية بتشديد الإجراءات الأمنية الاحترازية، تحسبا لأي تصادم بين منشطي الحملات الانتخابية للمرشحين. هذا وقد عرفت جل شوارع طنجة وخصوصا الشعبية منها، نشاطا كبيرا في الحملات الانتخابية كمرور مواكب مرفقة بفرق من "الدقة المراكشية" والسيارات المزينة بصور المرشحين ورموزهم. في حين رافقت سيارات الشرطة والقوات المساعدة أغلب هذه المواكب . وقد علمت مجلة طنجة نيوز، أنه إلى غاية يوم الثلاثاء 9 يونيو، سجلت 14 شكاية بطنجة، و 25 شكاية بتطوان أمام القضاء بسبب أحداث أو "جرائم" انتخابية، توزعت بين استعمال المال والمنافع للتأثير على الناخبين،وكذا تسخير الأدوات والوسائل العامة واستغلال الوظيفة، واستعمال العنف أو التهديد للتأثير على الناخبين، والحملة الانتخابية السابقة لأوانها، والإخلال بضوابط التقييد في اللوائح الانتخابية، إلى غير ذلك من الخروقات. إلى ذلك، يدخل 3504 مرشحا من المنتمين لمختلف الأحزاب السياسية وبعض المستقلين غمار الانتخابات الجماعية، المرتقبة في 12 يونيو الجاري، للتنافس على 338 مقعدا بمختلف الجماعات المحلية التابعة لإقليم طنجة-أصيلة. طنجة نيوز في الصورة سيارة الشرطة ترافق إحدى المسيرات بطنجة