عادت مدينة تطوان للغرق من جديد في أكوام النفايات والأزبال في كل درب وطريق، بعد إضراب عمال النظافة عن العمل، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية. إعلان إعلان وذكرت مصادر محلية، أن جماعة تطوان حاولت إيقاف الإضراب، بعد عقدها لاجتماعات مع المعنيين بالقطاع، إلا أن الاجتماعات لم تخرج بنتائج مرضية. وتشهد الكثير من الأحياء انتشارا كبيرا للأزبال بسبب هذا الإضراب، الذي تجدد بعد أقل شهور قليلة، الأمر الذي اعتبره الكثيرون فشل الجماعة الحضرية في إيجاد حل للهذا المشكل. إعلان وتُعتبر مدينة تطوان من المدن التي أخذت شعبية مهمة في مجال النظافة، إلا أن تكرار مشكل النظافة يؤثر بشكل سلبي على المدينة.