تدخلت السلطات المحلية بمدينة تطوان، على رأسها باشا المدينة، من أجل حل أزمة النظافة، حيث تم التوصل لاتفاق دفع العمال للعودة إلى استئناف عملهم. وووفق الاتفاق المتوصل إليه، فإن العمال تلقوا وعدا بالتوصل بمستحقاتهم المالية عن شهر نونبر ابتداء من اليوم السبت، وكان التأخر في التوصل بمستحقاتهم هو الذي دفعهم لخوض إضراب عن العمل لمدة 4 أيام. وتسبب الاضراب في انتشار كبير للأزبال والنفايات في مختلف مناطق وأحياء مدينة تطوان، قبل أن يعمل العمال ابتداء من ليلة أمس الجمعة في جمعها من جديد وإنهاء الوضع الكارثي. وكانت شركة ميكومار المفوض لها تدبير قطاع النظافة قد توقفت عن دفع مستحقات العمال، بدعوى عدم توصلها بمستحقاتها المالية من الجماعة، الأمر الذي دفع العمال لخوض إضراب عن العمل دام 4 أيام. وتُعتبر مدينة تطوان من المدن المغربية المعروفة بالنظافة، إلا أن الإضراب الأخير تسبب في تشويه منظر المدينة بسبب تراكم النفايات في الشوارع والأحياء. ويوجه عدد من المتتبعين للوضع المحلي بالمدينة، انتقادات متواصلة لرئيس جماعة تطوان، محملين إياه مسؤولية تكرار إضراب عمال النظافة، حيث سبق أن شهدت المدينة إضرابا مماثلا في أوقات سابقة.