تخوض شركتي "ميكومار" و"سيوز"، المفوض لهما قطاع تدبير النظافة بمدينة تطوان إضرابا مفتوحا منذ أيام، احتجاجا على عدم توصلهم بأجورهم لشهر شتنبر المنصرم. ويأتي الإضراب، كردة فعل لعمال النظافة إزاء الاجحاف الذي تعرضوا له وكذا الهضم الذي طال حقهم المشروع. وسلك العمال هذا الطريق، بُغية الضغط على الجماعة الحضرية والشركة المُشغلة، للتوصل بمرتباتهم، مما جعل مدينة تطوان تغرق في الأزبال حد الاختناق. وشهدت شوارع المدينة الرئيسية وأحياءها، تراكم الأزبال وانتشارها بشكل "رهيب"، إثر امتناع عمال النظافة عن مواصلة مهامهم، إذ باتت الروائح تُزكم الأنوف كما أفسدت مشاهد التلوث جمالية المدينة. في نفس السياق، علمت بريس تطوان، أنه إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم يتم التواصل مع العمال ومُحاولة الوقوف على الحلول العاجلة، مما يدفعهم إلى مواصلة التصعيد في الاضراب تنديدا بالوضع المُزري.