جماعة تطوان تتسبب لشركة النظافة في أزمة مالية خانقة باتت مدينة تطوان قريبة من الغرق في الأزبال بعد أن لاحت في الأفق علامات تأخر الشركة عن أداء مستحقات العمال لهذا الشهر، حيث تداول نشطاء فايسبوكيون أخبار مفادها وجود مشاكل داخلية بين الجماعة الحضرية والشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة، من خلال تماطل المجلس البلدي في دفع مستحقات الشركة العالقة بذمة الجماعة.
وحسب بعض المصادر فإن الشركة المعنية بالأمر راسلت رئيس المجلس البلدي محمد ادعمار، مطالبة إياه بضرورة أداء مستحقات الشركة كي تستطيع مواكبة عملها ودفع مستحقات العمال في أجلها حتى تغرق المدينة مجددا في مستنق النفايات بعد دخول العمال في إضراب عن العمل، وتقدر ديون الشركة التي في ذمة جماعة تطوان بحوالي 3.4 مليار سنتيم.
وراسلت الشركة المفوض لها قطاع النظافة بالمدينة كل من عامل الإقليم وكذا والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، لاطلاعهم على المشكل القائم بين الشركة وجماعة تطوان، كي لا تتحمل الشركة كل المسؤولية في حالة غرق المدينة في الأزبال، وأكد مستشار من مجلس جماعة تطوان، أن الجماعة غير قادرة في الفترة الراهنة على أداء ما بذمتها للشركة لاسيما أن الجماعة لا تتوفر على السيولة الكافية لدفع ملياري سنتيم لشركة النظافة.