تم عشية أمس السبت، بمدرسة مولاي يوسف الإبتدائية بمنطقة بئر الشفاء، إعطاء انطلاق فعاليات الدورة الاولى من برنامج "مدرستي قيم وإبداع" تحت شعار: "التربية البيئية دعامة أساسية للارتقاء بالتلميذ" وذلك إلى غاية 14 ماي المقبل. وقد تم خلال الحفل الافتتاحي لبرنامج "مدرستي قيم وإبداع"، الذي حضره مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومسؤولين محليين وممثلين عن ولاية الجهة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والأوراش الفنية المبدعة على غرار باقي المؤسسات التعليمية بعمالة طنجة-أصيلة. ويهدف هذا البرنامج، المنظم بشراكة بين ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة والأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ونيابة وزارة التربية والتكوين المهني بعمالة طنجة-أصيلة، وفدراليتي أمهات وأباء تلاميذ مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، إلى تعزيز انخراط الشباب في المجتمع وفتح المجال أمامهم لفهم الواقع وتحليله والتعبير عن مواقفهم تجاه المواضيع والانشغالات العامة، وذلك باستيعاب واستبطان التعلمات والقدرات الشخصية وتوظيفها ليكونوا فاعلين ومؤثرين في المجتمع. ويأتي البرنامج، الذي ستشهد كل المؤسسات التعليمية بعمالة طنجة-أصيلة، بمستوياتها الدراسية الثلاث، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالمنظومة التربوية وكذا تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، وبغية تحفيز ملكاتهم الإبداعية والخلاقة في هذه المجالات، وكذا تمكينهم من التعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع والمساهمة بدور ريادي في التنمية المجتمعية. وستشارك ثلاثمائة وستون مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية في هذه الفعاليات تم توزيعها على 15 مجموعة لتتبارى فيما بينها في مجالات متعددة، ويتخذ البرنامج كل سنة موضوعا يعالج القضايا والمستجدات التي تهم المجتمع ككل. وتهتم فعاليات برنامج التنشيط المدرسي "مدرستي قيم وإبداع" في دورته الأولى بالمجال البيئي لما تكتسيه البيئة من أهمية كبيرة بغية تعزيز وعي تلاميذ المؤسسات التعليمية بالقضايا والمشكلات البيئية وكذا ضرورة إسهامهم في نشر الوعي بأهمية المحافظة عليها والاعتناء بالجوانب البيئية في الفضاءات المدرسية. وتتخلل هذا البرنامج فعاليات تثقيفية وترفيهية ورياضية ومجتمعية تتمحور حول موضوع البيئة من أجل فتح المجال لكافة التلاميذ من أجل المشاركة على اختلاف هواياتهم وميولاتهم وإبداعاتهم، كمسابقات في الرسم والتشكيل، مسابقات في البيئة والتنمية المستدامة، مسابقات في المسرح، مسابقات في المواهب الفنية الفردية، مسابقات في الأدب (الشعر والقصة)، مسابقات في تجويد القران الكريم، مسابقات الموسيقى والمجموعات الصوتية، ومسابقات رياضية.