نفت إدارة شركة دلفي الأمريكية لصناعة أجهزة كهرباء السيارات أية علاقة تجمع بين افتتاح فرع لها في طنجة مؤخرا، وبين طرد أزيد من 1500 عامل إسبانيا في فرعها الموجود في مدينة قادس الإسبانية وقالت إدارة الشركة إن «الصدفة وحدها هي التي جعلت الشركة تفتح فرعين جديدين في المغرب ورومانيا، في الأسبوع نفسه الذي عرف تسريح 1509 عامل إسباني. وكانت عدد من النقابات والأحزاب السياسية اتهمت الشركة الأمريكية بطرد عدد كبير من العمال الإسبان من أجل توفير الرأسمال اللازم لافتتاح فروع لها في بلدان العالم الثالث، من أجل استغلال اليد العاملة الرخيصة والدعم الذي تقدمه حكومات هذه البلدان عبر تقديم امتيازات ضريبية كبيرة وتحجيم قوة وتأثير الإضرابات. وكانت دلفي افتتحت قبل أقل من أسبوع فرعا جديدا في طنجة ينتظر أن يوفر 2500 منصب شغل، وهو فرع سيضاف إلى فرعها القديم في المدينة الذي عرف مؤخرا مشاكل نقابية بعد طرد عدد من العمال من دون صرف أي تعويضات وقمع الاحتجاجات العمالية، حسب ممثلي العمال