نفت الحكومة الإسبانية أن تكون الظروف التي يعيشها النزلاء أو سوء المعاملة سببا وراء واقعة انتحار شاب مغربي في الخامسة والعشرين من عمره، داخل مركز مخصص لإيواء القاصرين غير المصحوبين في مدينة “بالنسيا”منتصف شهر يوليوز الماضي. وأفاد رد حكومي على النائب البرلماني « كارليس ميليت »، بانعدام أي دليل يثبت صحة الادعاء بأن الشاب المغربي انتحر، نتيجة سوء المعاملة التي تلقاها داخل المركز الذي يضم مهاجرين مغاربة وآخرين من دول أمريكا اللاتينية. وكان النائب البرلماني وجه رسالة إلى الحكومة الإسبانية يسائلها من خلالها عن الظروف والملابسات التي أحاطت بواقعة انتحار النزيل المغربي، غير أن جواب الحكومة جاء كالآتي « ليس هناك دليل على أن ما يعيشه النزلاء في المركز كان سببا وراء واقعة الانتحار »، وفق ما أفاد به موقع « La vanguardia« . يشار إلى أن الغرفة العاشرة بمحكمة مدينة « بالنسيا » الإسبانية سبق فتحت تحقيقا بشأن انتحار النزيل المغربي، الذي اتهم بتزعمه شجارا عنيفا داخل المركز، قبل إقدامه على الانتحار مستعينا بقميص لفه حول عنقه وربطه مع سرير علوي.