في الصورة: مصطفى المنصوري ومحمد بوهريز لم يكن متوقعا لدى الكثير من المتتبعين أن يحتل محمد بوهريز المرتبة السادسة ضمن الأعضاء المنتخبين لقيادة الحزب ب 350 صوتا وبفرق 132 صوتا على حليفه محمد عبو الذي حصل على 482 صوتا واحتل بذلك المرتبة الأولى. لكن المحللين الذين تتبعوا مراحل إعداد وإنجاح المؤتمر الوطني الخامس الذي كان مهددا بالانفجار يقرون بان بوهريز خلف عداوة كبيرة مع مجموعة من القياديين المؤثرين الذين كانوا ومازالوا يرغبون في تفجير الأوضاع. لم يكن متوقعا لدى الكثير من المتتبعين أن يحتل محمد بوهريز المرتبة السادسة ضمن الأعضاء المنتخبين لقيادة الحزب ب 350 صوتا وبفرق 132 صوتا على حليفه محمد عبو الذي حصل على 482 صوتا واحتل بذلك المرتبة الأولى. لكن المحللين الذين تتبعوا مراحل إعداد وإنجاح المؤتمر الوطني الخامس الذي كان مهددا بالانفجار يقرون بان بوهريز خلف عداوة كبيرة مع مجموعة من القياديين المؤثرين الذين كانوا ومازالوا يرغبون في تفجير الأوضاع. استقباله لصلاح الدين مزوار الذي أعلن ترشيحه لولاية ثانية من محل إقامته كانت له دلالات واسعة ,لان مدينة طنجة تعتبر سبب الخلاف بين مزوار و المنصوري وأحد المصادر الحقيقية لانقلاب مراكش في يناير 2010 وإعلان ميلاد الحركة التصحيحية. إعلان مزوار ترشحه من بيت بوهريز بحضور القيادة الجهوية اربك العديد من خصومه الذين يعرفون دور جهة طنجة تطوان في خلق الخريطة الحزبية. وبعد تكاثر الشائعات حول إمكانية ترشح مصطفى المنصوري لرئاسة الحزب و هو ما زاد من احتقان الأوضاع وازدياد الغموض لدى مناضلي الحزب رغم أن المنصوري كان قد اسر عن عدم ترشيحه لظروف خاصة ,مما دفع ببوهريز الى عقد اجتماع تخلله عشاء ببيت احد القياديين بالرباط جمع على مائدة واحدة كل من المنصوري و مزوار 'وهو ما اعتبره البعض ضربة قاضية لكل من كان يريد خلق الفتنة داخل بيت الحمامة. اخر معطى رئيسي كمعيار لتراجع محمد بوهريز للمرتبة السادسة هو إعلانه الحرب ضد مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يلجؤون إلى الابتزاز من اجل التفاوض خلال هذه "المحطة الانتخابية ". وإذا كان نجاح المنسق الإقليمي المنتهية ولايته مضمونا فان موضوع زهور الغزاوي عرف تشويقا وإثارة لم يسبق لها مثيل حيث عرفت عملية فرز الأصوات مراحل جد عصيبة تبنى من خلال البداية بان قيدومة إذاعة طنجة تتوفر على حظوظ ضعيفة من اجل الفوز ,وهو ما خلق نوع من الإحباط لدى الوفد الطنجاوي كما أن دخول إحدى عضوات القطاع النسائي بطنجة على الخط والتي لم تتقبل هزيمتها لدى انتخاب أعضاء المجلس الوطني زادت من إحباط الوفد حيث عمدت هذه "المناضلة الفريدة من نوعها "على تحريض بعض معارفها في المجلس الوطني على عدم التصويت لصالح أختها زهور .جدير بالذكر ان الغزاوي غادرت القاعة قبل معرفة النتيجة النهائية وهي متأكدة بعدم فوزها .إلا أن خلال المرحلة الأخيرة من عملية الفرز بدأ اسم زهور الغزاوي يتردد باشعاع داخل القاعة مما مكنها من احتلال المرتبة السابعة ضمن" جنرالات نساء الحمامة ". صورة لبعض أعضاء المجلس الوطني مع وفد من أنصار ومحبي الحمامة بطنجة الذين حجوا إلى مكتب الصرف بالبيضاء